في قلب أحد أحياء المدينة، وتحديدًا بالقرب من مسجد بنكيران، يقف كشك مهجور منذ سنوات، دون استغلاله في أي نشاط يعود بالنفع على الساكنة. ورغم موقعه الاستراتيجي قرب المسجد، إلا أن الإهمال طال هذا المرفق، ما جعله عرضة لاستعمالات غير واضحة، الأمر الذي أثار استياء المصلين وسكان الحي.
وحسب شهادات بعض السكان، فقد أصبح الكشك ملجأً لبعض الأفراد الذين يستخدمونه للمبيت وربما لأغراض أخرى غير معروفة، مما يطرح تساؤلات حول مسؤولية الجهات المختصة، وعلى رأسها رئيس الجماعة، في إعادة تأهيل هذه البنية واستغلالها في مشاريع تخدم المصلحة العامة.
وفي هذا السياق، صرح رئيس جمعية الحي بأن الباعة الذين كانوا يستغلون محيط المسجد لبيع الخضر وجدوا في الكشك المهجور مكانًا للإقامة، مما يزيد من حجم الإشكال، خاصة مع غياب أي تدخل رسمي لمعالجة الوضع.
ويطالب السكان والمصلون رئيس الجماعة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الإهمال، إما بإعادة تأهيل الكشك ليكون صالحًا للاستعمال، أو تخصيصه لمشروع يخدم سكان الحي، بدل أن يبقى على حاله، مثيرًا للجدل والاستياء.
فهل ستتحرك الجهات المعنية