في ندوة صحفية خُصصت لتسليط الضوء على الوضعية المقلقة التي يمر منها فريق الاتفاق المراكشي، أعلن رئيس النادي سعيد الشرع استعداده الكامل لمغادرة منصبه، مؤكدًا أن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، وأنه لن يتردد في التنحي إذا وُجد من هو أكثر كفاءة وقدرة على قيادة النادي نحو الأفضل.
وأوضح الشرع أن الفريق يعاني من أزمة مالية خانقة أثرت بشكل مباشر على الأداء العام للمجموعة، سواء على مستوى اللاعبين أو الطاقم التقني، مشيرًا إلى أن الضغط النفسي وتدهور الظروف المالية يشكلان عائقًا حقيقيًا أمام تحقيق نتائج إيجابية في المنافسات.
وقال الشرع بصراحة لافتة: “أنا نترجل ونمشي فحالي إلى كاين اللي حسن مني”، في إشارة إلى انفتاحه الكامل على أي مبادرة إصلاحية تضع مصلحة النادي فوق أي حسابات شخصية.
وأضاف أن هذه الظروف أصبحت تشكل عبئًا كبيرًا على الفريق وتعيق تحقيق طموحات جمهوره العريض، داعيًا جميع الفاعلين المحليين والداعمين المحتملين إلى التدخل العاجل لإنقاذ الفريق من أزمته.
وفي ختام كلمته، جدد رئيس النادي دعوته لجميع الغيورين على الاتفاق المراكشي إلى تحمل المسؤولية والمساهمة في إنقاذ الفريق من براثن الأزمات المتراكمة، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يتطلب تظافر الجهود وتقديم حلول عملية تُعيد للفريق استقراره ووهجه.