الرئيسية أخبار القضاء رئيس الإتحاد الدولي للقضاة يمنح الودادية الحسنية للقضاة العلامة الكاملة و يشكر المنظمين

رئيس الإتحاد الدولي للقضاة يمنح الودادية الحسنية للقضاة العلامة الكاملة و يشكر المنظمين

ممممممممممممممممممممم
كتبه كتب في 20 أكتوبر، 2018 - 3:37 مساءً

عبر السيد طوني ماكون رئيس الإتحاد الدولي للقضاة المنتخب أخيرا بالمغرب خلال الدورة الواحدة والستون المنظمة بمراكش من طرف الودادية الحسنية للقضاة و التي عرفت مشاركة أكثر من 87 دولة من مختلف بقاع العالم والتي مثلتها وفود تجاوزت الثمان مئة شخصية عن عميق شكره وسعادته لما لمسوه من حفاوة و حسن إستقبال و تنظيم جد محكم و بإلتزام المغرب بدفتر التحملات الذي وضع قبل تنظيم هذه الدورة و هو ما إستوجب منح المغرب في شخص الودادية الحسنية للقضاة للعلامة الكاملة .
حيث لاحظ المؤتمرون و منذ أن وطأت أقدامهم مطارات المملكة عناية شديدة بحيث لم يتعدى مقامهم بالمطار سوى خمس دقائق بفضل حضور قضاة أكفاء عينوا للسهر على تسهيل ترتيبات التسجيل بالمطارات و التنقل من و إلى الفنادق المحجوزة مسبقا بأسماء كل وفد على حدة بالإضافة إلى تكليف شركة للأمن الخاص لمساعدة عناصر من الأمن الوطني مكلفة بحراسة الوفود التي سهرت على ضمان سلامة جميع الوفود في جميع تحركاتهم طيلة أيام المؤتمر ،اما بخصوص المؤتمر فقد أعجب المؤتمرون بحسن التنظيم و طريقة الولوج إلى قاعة المؤتمر بحيث كانت المقاعد مرتبة حسب الحروف الأبجدية و كل مقعد محجوز بإسم صاحبه بالإضافة إلى تجهيز القاعة بأحدث التقنيات الصوتية و المرئية بالإضافة إلى وسائل الترجمة الى جميع اللغات الحية مما سهل التواصل بين جميع المؤتمرين كل ذلك تحت إشراف طاقم من القضاة الشباب المكلفين بضبط كل صغيرة و كبيرة بتعليمات من اللجنة المنظمة التي كان ينسقها الدينامو وخبير التنظيمات بإمتياز الأستاذ محمد رضوان رئيس المكتب الجهوي بالبيضاء الذي لعب دوريا محوريا بحضوره قبل الجميع لإعداد قاعة المؤتمر و تكلفه بإعدادها لليوم الموالي وتنسيقه لتحركات الأمن بموازات مع سيارات نقل الوفود التي تحمل شعار المؤتمر و راية كل وفد
على حدة لكي تمر عملية التنقل بسلاسة و أمن وضبطه للتوقيت وفق الضوابط المتفق عليها و المعمول بها عالميا وذلك بمساعدة الأستاذ زين العابدين الخليفي رجل المهمات الصعبة الذي يعمل في صمت والأستاذ محمد العلام قيدوم القضاة في توزيع محكم الأدوار و تناسق للمهام وتعليمات مباشرة من رئيس الودادية الحسنية للقضاة الأستاذ عبد الحق العياسي .
لتبقى الميزة التي أذهلت الجميع هي حفاوة الإستقبال و الأماكن السياحية التي زاروها رفقة حراسة أمنية مشددة تخللتها موسيقى أصيلة رائعة بكل من منارة مراكش و قصر الباهية و منتجع علي بلفلاح الأثري و ما يتخلله من أهازيج و فولكلور شعبي متنوع جعل المؤتمرين يعيشون ليال من الف ليلة وليلة بالإضافة إلى الوجبات الغذائية المقدمة التي تركت انطباعا جيدا و مميزا عبرت عنه العديد من الوفود حيث أكدوا أنهم لم يسبق لهم أن عاشوا مثل هذه الأجواء أو تذوقوا مثل هذه الوجبات على الإطلاق و أن هذا المؤتمر قد ترك بصمة إيجابية لا يمكن أن تتكرر ولم يسبق لأي دولة أن قامت بما قام به المغرب في شخص اللجنة المنظمة التي تستحق الثناء والشكر والعلامة الكاملة كما صرح بذلك رئيس الإتحاد الدولي للقضاة طوني ماكون.
اما بخصوص التغطية الإعلامية للمؤتمر الدولي للقضاة فقد حظيت بعناية خاصة بالصحفيين و توفير ظروف إقامتهم و تغذيتهم و تنقلاتهم وبحضور اعلامي دولي ووطني وازن ساهم في إشعاع هذا المؤتمر بإشراف من القاضي الدكتور محمد الخضراوي الذي سهر على توفير المعلومة في وقتها وتذييل جميع الصعاب و حل كل المشاكل التي عادة ما تكون مطروحة في مثل هذه المؤتمرات لتبقى النقطة الاهم هي انه لم يتم تسجيل أي ملاحظة على السير العادي للمؤتمر ولم يطرأ أي مشكل أو حادث عرضي بفضل يقظة قضاة اللجنة المنظمة و حضورهم الفعال في جميع أرجاء المؤتمر منذ بداية المؤتمر الى نهايته التي اجهشت فيها بعض الوفود بدموع التأثر بسرعة انقضاء حلم عاشوه على مدار أربعة أيام ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للإتحاد الدولي للقضاة في نسخته الواحدة والستون بمراكش

مشاركة