إبراهيم بيدون
عاد الخبير في التغذية الدكتور محمد فائد للكتابة مرة ثانية عبر حائطه الفيسبوكي عن قضيته ومعاناته بعد إنهاء إلحاقه كأستاذ جامعي في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة وإعادة تعيينه كموظف سلم 10 بالمديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط سلا زمور زعير، ما يعني عزله من أستاذ التعليم العالي درجة C، وإعادة تعيينه كموظف سلم 10، وهو ما “لا يقبله العقل ولا الخيال” حسب قوله.
حيث قال في تدوينته الجديدة “لا شك أن المتتبعين للصفحة علموا خبر العقوبة الذكية التي تعرضت لها، ونشرنا الخبر بطريقة هادئة وبسيطة بدون أي تعليق أو أي عبارة استفزازية كما لاحظ كل الذين قرأوا الخبر، فنحن في مركز قوة لأن بأيدينا حكما نهائيا قطعيا مدعما بقرار المجلس الأعلى، وهذا يكفينا عن أي تعليق، ونشرنا الخبر لنخبر الناس بما وقع لأن الرأي العام يجب أن يعلم مثل هذه الأشياء، وتداول كثير من المتتبعين للصفحة الخبر على صفحاتهم وبعض المنابر الإعلامية”.
وأضاف فائد مستغربا “رغم بشاعة الخبر، وحجم الظلم الذي لم يصدقه الذين سمعوه، لاحظت أن هناك شيئا من الصمت عما جرى”.
وأوضح “وكما أسلفت الذكر فقد نشرت الخبر لأن هناك كثيرا من المواطنين ألحوا علي لكي أنشر الخبر، ولم أنشره لاستعطاف الناس فالأمر يتعلق بحكم من المحكمة الإدارية، ولدينا محضر امتناع عن التنفيذ ينص على تعنت الإدارة، لأن الراتب لازال مقطوعا ومنزلي معرض للبيع بالمزاد العلني لأنني لم أسدد مبالغ قرض السكن بالقرض الفلاحي”.
وقال إن “الذين تعاطفوا مع محمد فائد المواطن قبل الأستاذ من خلال نشرهم للخبر أو تعليقهم عليه تعليقا نظيفا، والذين وقعوا عريضة التضامن على الأنترنيت، نشكرهم ونثني عليهم ولن ننسى لهم معروفهم، والذين لم يتعاطفوا معنا لا نلومهم فربما لهم عذرهم ولا نؤاخذهم بشيء، ونشكر كل الذين سارعوا إلى مواساتنا، يكفي أن تضعوا أنفسكم مكاني: أستاذ جامعي ومحاضر دولي ومخترع، ثم يصبح بجرة قلم أقل من سائق”.
ثم ختم تدوينته بالتساؤل: “تصوروا لو وقع لكم هذا ماذا كنتم ستفعلون؟ والله تمنيت لو أسمع جوابكم”.
