عبد الله ايت المؤذن،
يعتبر التواصل في عصرنا الحالي حاجة ملحة بل ضرورة حتمية نظرا للتطور الهائل في وسائل الاتصال بل عصرنا يلقب بعصر التكنولوجيا، وبفضل الوسائل المختلفة للتواصل كشبكة الانترنيت وشبكة الاتصالات والتي تعتبر اختراع عظيم وهي مليئة بالايجابيات وسهلت حياة الناس وجعلت منها حياة في منتهى الرفاهية والتسلية والمتعة.
غير أن دوار زاوية أوزدين التابع لجماعة تانسيفت بإقليم زاكورة، يعرف انعدام الأنترنيت بل كذلك هناك ضعف شبكة الاتصال.
وهذا طرح لدى الساكنة تساؤلات كثيرة، بل قلق كبير وتدمر لديها، بحيث
“” تصطدم بصعوبات في التواصل مع محيطها في الحالات الطارئة التي تستدعي الاتصال بالمطافئ مثلا او بالاسعافات”” ، كما أكد السيد يوسف شيري النائب البرلماني عن اقليم ورزازات، في سؤال كتابي توجه به عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الى السيدة الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي واصلاح الادارة المحترمة. ويضيف في هذا الموضوع أن احدى واحات النخيل تسمى “” فضالت “” بالمنطقة تعرضت لحريق مهول لم يصل رجال المطافئ اليها إلا بعد أزيد من ساعتين على اندلاع الحريق بسبب صعوبة التواصل معهم لضعف صبيب شبكة الاتصالات.
وعلى هذا الاساس فإنه يتساءل بمعية الساكنة عن الاجراءات المتخذة لفك هذا المشكل لتخفيف الأضرار على ساكنة المنطقة والسياح المتوافدين إليها.
وجدير بالذكر أن أغلب دواوير المنطقة لديها شبكة الاتصالات، غير أن زاوية اوزدين تعرف انعدامها وضعف شبكة الاتصالات.
