سماح عقيق/ صوت العدالة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة ” وول ستريت جورنال “، أن معظم علماء العالم متفائلين، بعد أن حللو في الأسابيع الأخيرة نتائج اختبارات أكدت، أن بدماء الذين اصابتهم كورونا ، وتعافو منها فيما بعد قد يكون سلاحا جاهزا وطبيعيا بلا مضاعفات ، وكفيلا بالقضاء على الفيروس .
ذلك أن دم المتعافى من عدوى الفيروس ، ينتج بروتينات تحارب الفيروس نفسه بإجسام مضادة ،يمكن استخراجها منه لضخها في دم المريض ، ويشرح التقرير بأن العثور على أجسام مضادة بدم الشخص الذي تم تحليله ، يعني أنه كان مصابا ولديه ألان دفاعات جزئية لمحاربة الفيروس الذي جعله مريضا ،هو ما يسمونه “المناعة المزودة” بدفاعات بيولوجية كافية لمكافحة العدوى .
هذه التقنية ، التي تقوم بنقل الأجسام المضادة من شخص إلى آخر تسمى العلاج بالبلازما النقاهية إلا أنها لم يتم بعد استخدامها في علاج المصابين بكورونا .
هذه العملية لخصها بيت شعري عربي
دواؤك فيك وما تبصر
وداؤك منك وما تشعر .