الرئيسية ثقافة وفنون دلوعة الشمال “جوري وهبي” تنجح في علاج “الشقيقة” وصد “حب المصلحة “

دلوعة الشمال “جوري وهبي” تنجح في علاج “الشقيقة” وصد “حب المصلحة “

IMG 20180125 WA0082.jpg
كتبه كتب في 25 يناير، 2018 - 11:48 مساءً

 

 

صوت العدالة : – سهام الناصري

 

لم تستصغ الفنانة الشابة التي تنحدر من اصول امازيغية مغربية ، ما وصلت اليه العلاقات العاطفية  بين شباب هذا العصر والتي اصبح يطغى عليها جانب المصلحة واتباع الطرق الملتوية من اجل الوصول الى الاهداف الغير  سليمة مما جعلها تطلق فيديو كليب اعطته عنوان “الشقيقة” والذي نزل الى الساحة الفنية مؤخرا .

الفنانة جوري وهبي حائزة على دبلوم تقني متخصص في الفلاحة، اقتحمت  الساحة الفنية متسلحة  بمقومات الفنانة.

أصدرت وهبي عملها هذا بتميز في عنوان غير اعتيادي ، اختارت له موضوعا تناوله الجميع، الا انها اختلفت  واياهم في كيفية معالجته من خلال تسليط الضوء على جانب أصبح شائعا ودمر معنى الحب الحقيقي العذري وهو “حب المصلحة” والذي أصبح طاغيا بكل المقاييس, إضافة إلى انهيار أخلاقيات التعامل الإنساني وتفشي ظاهرة الكذب واندثار الثقة والاستغلال الجسدي والروحي, فكانت الرسالة في الفيديو كليب قوية رغم ان ظاهرها تشاؤميا إلا ان جوهرها هو دق ناقوس الإنذار لما آلت إليه الأوضاع بين الشباب.

“الشقيقة ” العمل الذي اشترك في كلماته عدنان امصغر ولحانه اميرة زهير ,ووزعه يونس الجحفاوي، وقام باخراجه محمد الطباع.
هذا العمل يصدر من طاقم شبابي موهوب ارتأت جوري وهبي أن يكون من إنتاجها الشخصي وان تكون الإدارة الفنية للشاب المتألق والمتميز في عمل إدارة الأعمال تاج الدين جبار الذي كان وراء شهرة العديد من الأصوات الناجحة, لم يكن العمل بالسهل المنال ولا كان طريقه مفروشا بالورود بل لقي العديد من الصعوبات التي واجهت فريق العمل وأكبرها الانتقال والسفر الدائم من الشمال ، حيث مقر الفنانة نحو العاصمة من اجل تواصل الفريقين فكانت المدة التي استغرقها تجهيز العمل هي سنة بأكملها من الجهد المضني والاشتغال الجدي والتنسيق للحصول على جودة في العمل ومستوى يرقى إلى تطلع الجمهور والرأي الفني وإظهار الأغنية المغربية الشبابية في صورتها المثلى رغم أنها تعتبر أولى الخطوات الميدانية في المسيرة الفنية للفنانة جوري وهبي على حد قولها.
وكما عبرت جوري وهبي في لقاء خاص بها عن شغفها بالفن افادت ايضا انها تسعى الى تسويق هويتها الفنية عن طريق إرضاء مختلف الأذواق الغنائية مع الحفاظ على الأصالة والتراث المغربي، خاصة وأنها تؤدي جميع الألوان الغنائية بشكل متميز بحكم امتلاكها لموهبة وصوت  متميز ورقي في اختيار الكلمات والموضوع.

مشاركة