صوت العدالة – م.البشيري / ع.السباعي
سلم عليه، زرب عليه.. قاعدة يتخذها أفراد العصابة للنصب والاحتيال على رواد السوق الأسبوعي.. اذ تنصب معاملاتهم في البيع والشراء على ايهام الضحية بأداء الثمن المتفق عليه كاملا.. ليكتشف صاحب البضاعة بعدها أنه ضحية تنويم وتمويه يفقد بعدها ما كان من المفروض ان يجنيه.. إنها عصابة السماوي.
لا الفضل.. لا راس المال.. كثيرة هي الحالات، وتعددت المواقف التي تمكنت فيها العصابة من التحايل على تجار الماشية من “كسابة وسبابة” .. جلهم طرحوا تجاربهم أرضا مع ذهاء ومكر هذه العصابة التي لا تعترف بشيء إسمه المحال.. حيت تحدد الهدف وتعمل على اجرأته في وقت وجيز.
وحسب ذات مصادر الجريدة فإن العصابة لها عقل مدبر يقوم باعتماد قاعدة الجلب المعروفة لدى العامة لتوسيع دائرة التكليخة لدى التاجر ” او سباب البقر” كما يقال، حيث تقدم العصابة الثمن المتفق عليه دون أن يتسنى للتاجر الاطلاع عليه للتحقق منه، كبف ولماذا..؟! هذاك هو السماوي.
غفل طارت عنيك.. حقيقة لا يؤمن بها الكثيرون.. لكن السبابة من رواد السوق الاسبوعي ايقنو اخيرا انها حقيقة، يقول أحد الضحايا في تصريح للجريدة” هذا التكونيب ماشي السماوي” مشات البقرة اهزني الما”.
هذا وما تزال جل الضحايا والذين تعرضوا للنصب يتقاطرون على مركز الدرك الملكي بالعونات لفهم ما حدث وليس لاسترداد أموالهم.. يقول احد التجار ساخرا” أنا بغيت نعرف غير اش وقع.. الفلوس حلال عليهوم”. فيما ظلت فوبيا العصابة ترافق تجار الماشية خاصة الابقار في كل اطلالة على السوق الاسبوعي.
نشير ان عملية الاعتقال رافقتها متابعة ومواكبة لتحركات افراد العصابة الذين اوضحت مصادر ان جلهم في سن السبعين سنة.. كما تم ناقلة من نوع مرسيدس فاركونيت 207 يتخذها أفراد العصابة لنقل ما تم تحصيله من عملية الاحتيالوالنصب. هذا وسيتم تقديمهم أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور لتقول كلمة في حقهم.

