درجات الحرارة ترتفع بإقليم الخميسات وخسائر كبيرة تهدد الفلاحين

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

عرفت درجات الحرارة ارتفاعا خطيرا باقليم الخميسات،تجاوز 46 في بعض الجماعات،خاصة في اليومين الأخيرين،ما حتم على السكان إما الهروب الى الشواطئ بالمدن المجاورة أو التوجه الى بحيرة ضاية الرومي أو الاختباء داخل البيوت.

وتسببت الحرارة المفرطة في فساد المنتوجات الفلاحية بالاقليم،خاصة ما يتعلق بالفواكه والخضر ،التي تراكمت بالأسواق المحلية بأثمان يمكن أن نقول  رمزية . ويشتكي الفلاحون من هذا الكساد الذي يقولون أنه أضر بهم بشكل كبير،فلم يعد لديهم ما يقدمونه بعد فساد وتعفن منتوجاتهم بالحقول قبل عرضها بالأسواق.

ويعتبر اقليم الخميسات فلاحي بامتياز،فاقتصاد المنطقة يعتمد على المحاصيل الزراعية والخضر والفواكه،وفي مثل هذه الظروف ،يجد الفلاح نفسه مضطر  لبيع منتوجاته بأثمان لا تغطي حتى مصاريف الانتاج والنقل والسوق،هذا دون نسيان القروض التي تثقل كاهله خاصة القروض الصغرى والمتوسطة.

وينتظر الفلاح باقليم الخميسات،أن تهتم الوزارة الوصية بوضعيته ،خاصة في مثل الظروف الاستثنائية ،من خلال برامج تساعده على تعويض الأضرار التي تلاحق جيبه جراء عوامل خارجة عن إرادته،ومده بآليات تساعده لتطوير انتاجه وتسويقه بشكل يضمن له دخل قار .

وحسب دراسة قامت بهذا بعض الهيئات المحلية،فنسبة 70% من الفلاحين لا زالوا يشتغلون بوسائل عادية ،وأكثر من نصف انتجاهم يسوق محليا ،ما يحد من الدخل ويتسبب في خلل واضح مابين العرض والطلب،غالبا ينتهي بكساد خطير،يؤثر على المدى  البعيد على اقتصاد المنطقة والدخل الفردي للفلاح والمواطن بالمنطقة بشكل كبير.

اقرأ أيضاً: