بتعليمات من عامل إقليم صفرو السيد إبراهيم أبو زيد دشنت السلطات المحلية حملة شاملة لتحرير الملك العمومي بمدينة صفرو ، عبئت من خلالها السلطات المحلية مواردها البشرية من قياد وأعوان سلطة وقوات عمومية وأفراد القوات العمومية حيث باشرت السلطات نشاطها في تحرير الملك العمومي وفق خطة محكمة.
وقد شملت الحملة العديد من شوارع المدينة ومداراتها الحيوية لضبط الملك العمومي واستعادته بعد أن ظل لسنوات مستباح المتاجرة به على حساب المواطنين الذين يعرضون حياتهم للخطر بالمشي في الطرقات بعد أن احتل الرصيف والطريق أيضا سواء من قبل الباعة المتجولون الذين باتوا يأتون من مدن أخرى وباعة استفادوا من محلات تجارية و أصبحوا يستعملونها لتخزين السلع وتمريرها إلى فراشون يبيعونها في الهواء الطلق.
ونتيجة لإهمال الملك العمومي في ظل غياب أية رؤيا من المجلس البلدي الذي لازال يعيش مشاكل بعد مطالب من المعارضة لعزل رآسته، ظل هذا المجال موردا مهما للمتاجرين به لسنوات وتحولت معها بعض الأماكن إلى أسواق مفتوحة كحي درب الميت ومدار السلاوي وحبونة مع ما يرتبط به من ازعاج للساكنة.
وقد خلفت حملة تحرير الملك العمومي التي تقودها السلطات المحلية بصفرو ارتياحا بالغا من طرف فعاليات من المجتمع المدني و إشادة من قبل الساكنة على أن تستمر هذه الحملة لبلوغ الأهداف المرجوة من أجل تدبير جيد لمجال الملك العمومي واستعادته .






