شجيع محمد – خنيفرة
أثارت وفاة طفل بمنطقة تيبركانين بجماعة ام الربيع قيادة الحمام عمالة إقليم خنيفرة إثر تعرضه لسعة افعى موجة غضب كبيرة حيث تغيب الامصال المضادة للسموم بالمركز الصحية التابعة لجماعة أم الربيع وغياب المداومة والاطر الصحية حيث تحتاج الحالات التي تتعرض للسعات الافاعي و العقارب مدة طويلة لنقلهم صوب المستشفى الاقليمي بخنيفرة علما أن شبكة الطرق والمسالك القروية شبه منعدمة وتتميز غالبيتها بالهشاشة خصوصا ان الطريق الرابطة بين مريرت وعيون أم الربيع خصص لها غلاف مالي ولا زالت حبرا على ورق إضافة إلى الطريق المؤدية إلى منطقة فلات والتي شهدت وفاة امرأة حامل بعد نقلها عبر سيارة ” بيكوب ” نحو المستشفى المحلي بمريرت كلها طرق تنم عن العصور البدائية في جماعة أم الربيع التي غابت فيها كل أساسيات التنمية
تعد غالبية المراكز المحلية التابعة لجماعة أم الربيع غير مجهزة بالأمصال المضادة للسموم والادهى ما
الأمر اننا نسمع كل مرة عن تدشين مشاريع صحية كبناء المعهد المتخصص للتقنيين الصحيين ودور الأمومة والغريب في الأمر أن جل المراكز الصحية لا تتوفر حتى على أمصال مضادة لسموم العقارب و الافاعي وهو أمر أثار استغراب مختلف الفاعلين المحليين والحقوقيين وساكنة المنطقة ككل.
كان بالإمكان توفير الامصال لإنقاذ حياة الطفل ضحية لسعة الأفعى لو توفر هذا الأخير في إحدى المراكز الصحية القريبة ووجود المداومة الليلية واللذان يعتبرون شرطين أساسيين للتدخلات المستعجلة والسؤال المطروح هل المراكز الصحية بجماعة ام الربيع لا توفر سوى تلقيح الاطفال العادي وضمادات الجروح مما جعلها بدون مهمة بعد أن تحول المرضى والمصابين بلسعات العقارب و الثعابين حالات يتم نقلها الى المستشفى الإقليمي بخنيفرة خصوصا أننا في فصل تزداد فيه حرارة الجو حيث تكثر عدد الحالات، التي تتعرض للسعات العقارب و الافاعي
