خنيفرة : صفقات بالملايين وقطاع النظافة وتدبير النفايات بمريرت يتحول من سيء إلى أسوأ

شجيع محمد – متابعة –

أنه وخلال الآونة الأخيرة بدأ الرأي العام المحلي بمدينة مريرت عمالة إقليم خنيفرة يتساءل عن ضعف خدمات قطاع النظافة والذي تحول من سيء إلى اسوء منذ حلول شركة ” أوزون ” بعد أن ظن الجميع أنه تم التخلص من مشكلة الأزبال والنفايات وان قطاع النظافة سيرقى للمستوى المطلوب وبذلك ستتحول إلى مريرت إلى مدينة نظيفة كسائر مدن المملكة وبهذا الخصوص تم إبرام صفقة قيمتها 171 مليون سنتيم بتاريخ 21 / 03 / 2022 شرط توفير الجماعة الترابية للمدينة لشاحنات نقل النفايات و الآليات و الغازوال و مع مرور وقت وجيز اتضح أن الوضع البيئي ازداد تدهورا و تفاقمت أزمة النفايات بعد أن تمت الاستعانة بشاحنات خاصة بالرمال تابعة للجماعة في نقل الأزبال و لتتحول مريرت إلى نقط سوداء و مطارح للنفايات في كل مكان كما إستعانت شركة ” أوزون ” الفائزة بالصفقة بالمعاول و الرفوش وأساليب بدائية للتعامل مع قطاع النظافة فلا يخلو أي حي أو زنقة من النفايات التي تبقى في الحاويات لمدة طويلة كما غابت الحاويات بالقدر الذي تتطلبه المدينة نظرا لشساعتها

وارتباطا بنفس الموضوع فإن الصفقة المذكورة أعلاه تم تعديلها خلال شهر مارس الجاري بين الجماعة الترابية و الشركة السالفتي الذكر لتتم إضافة مبلغ 80 مليون سنتيم وبذلك يصبح مبلغ الصفقة 251 مليون سنتيم مما يطرح عدة تساؤلات بخصوص الصفقة موضوع مراسلتنا هاته و السؤال المطروح من هي الجهة المستفيدة ؟؟؟
حيث أن التدبير المفوض وجه من أوجه تفويت قطاع معين لصالح قطاع خاص ويتخذ شكلا من أشكال الخوصصة باتفاق يسند صلاحية استغلال مرفق عمومي حسب شروط محددة لكن في بعض الجماعات الترابية يعتبر هذا التفويض مخالف للقانون والمتجلي في الفشل في تدبير للمرفق العمومي وإفراغ الميزانية العمومية من محتواها ويجعل الخدمات المقدمة دون المستوى المطلوب وباعتبار أن كل صفقة يتم عقدها تعد من أموالها من المال العام