صوت العدالة – لطيفة البيان
يستنكر خمس جمعيات لأشخاص في وضعية إعاقة بطاطا الوضع العام بالمدينة،خاصة ما يتعلق بهذه الفئة من المجتمع على كل المستويات،حيث يعتبر المنضوون تحت هذه الجمعيات أنفسهم مقصيون من قبل المجتمع والجماعة والسلطة ،فلم يتم إشراكهم في تدبير مركز ادماج أشخاص في وضعية إعاقة،الذي كلف الدولة أموال باهضة وسلم لجمعية واحدة لسبب من الأسباب مع العلم أن طاطا تحتوي على 5000 شخص كلهم في وضعية إعاقة،والثانية وطنيا حسب ترتيب منظمة اليونسكو.
فكان من الأجدى ،توضح بعض المراسلات التي تتوفر عليها الجريدة ،أن يتم إشراك كل الجمعيات ذات الاهتمام المشترك،حتى تعم الفائدة ويساهم الكل في تدبير المؤسسة التي من أهدافها ادماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتأهيلهم. أما أن يتم تسليم مؤسسة وهي الوحيدة بالجهة لجمعية من أصل ست جمعيات ،فهذا حيف وظلم ليس له ما يبرره ،وعلى الجهة المسؤولة إعادة النظر في الموضوع تكريسا لمبدإ المساواة.
هذا وتضيف الرسالة،أن الأشخاص في وضعية إعاقة بطاطاوالنواحي يعانون من انعدام الولوجيات بكل المصالح الخارجية للوزارات والمندوبيات والمديريات وحتى المؤسسة الاقليمية لا تتوفر على ممرات خاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة،مما يتسبب في تعطيل المصالح وتفويت الفرص لهذه الفئة من المجتمع المغربي.كما أن خلق أقسام مندمجة في العالم القروي كحل لمحاربة الهدر المدرسي للتلاميذ في وضعية إعاقة لم تفي بالغرض،بل لا زالت هناك حالات كثيرة للهدر،ما يستوجب التفكير في حلول أكثر عملية حتى يتعلم التلميذ في وضعية إعاقة في شروط صحية مناسبة.
كما تستنكر هذه الجمعيات، الخروقات الكبيرة في قطاع الصحة،خاصة في قسم المستعجلات ،الذي يعتبرونه قسم للأموات ،يعاني خصاصا مهولا على مستوى الموارد البشرية والأدوية والأجهزة الطبية،وتطالب مقابل ذلك ،من المندوبية الاقليمية توفير الموارد البشرية والأدوية الضرورية رحمة بالمواطنين الذين يتوافدون عليه من المدينة والمنطقة،خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
