شكل المغرب خلية تتكون من مسؤولين في وزارتي الخارجية والداخلية من أجل تسريع إنهاء أزمة عشرات المهاجرين المغاربة المحتجزين لدى السلطات الليبية.
مصادر «صوت العدالة» أوضحت أن السفارة المغربية بتونس مكلفة بهذا الملف، وأن وفدا مغربيا ذهب إلى ليبيا، وعقد اجتماعات، أول أمس الأربعاء، لبحث كيفية ترحيلهم بشكل سريع.
لكن، الصعوبة حسب المصدر ذاته، “تكمن في من ليست لديهم أي وثائق تؤكد أنهم مغاربة”، لذلك، فالإجراء الأمني في هذه الحالة يقضي بأخذ بصماتهم، لمعرفة هل توجد في بنك البصمات التي يتم أخذها من المواطنين عند الحصول على بطاقة التعريف الوطنية، وهذا الإجراء يحتاج إلى وقت. وأشارت المصادر إلى أنه لا يمكن الحكم على شخص بأنه مغربي من خلال اللهجة المغربية فقط.