صوت العدالة- محمد بنعبد الله
بعد الاستنفار الأمني الذي عرفته المنطقة الأمنية بقلعة السراغنة الأيام القليلة الماضية، بسبب فرار بارون مخدرات معروف على الصعيد الوطني من داخل مصلحة الشرطة القضائية بنفس المنطقة و هو مصفد اليدين على متن سيارة فارهة التي نقلته من امام مصلحة الشرطة القضائية إلى وجهة غير معروفة .
والتي تعود تفاصيلها حسب مصدرنا إلى مساء يوم الجمعة 22 أبريل 2022، بعدما اوقفت عناصر الدراجين التابعين لفرقة الهيئة الحضرية شخصاً اربعيني من ذوي السوابق القضائية بحوزته كمية مهمة من المخدرات بدوار دريع العياشي و المبحوث عنه ب10 مذكرات بحث وطنية في قضايا مختلفة .
حيث أضاف مصدرنا، فور توقيف المعني، أمرت النيابة العامة بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، و تكليف فرقة الشرطة القضائية بتعميق البحث معه حول المنسوب إليه .
وفي اليوم الموالي 23 من الشهر الجاري تنفيذا للتعليمات، تم استقطاب المتهم من غرفة الأمان بعد قضائه ليلة بها، من أجل الاستماع له في محضر رسمي، وأثناء هذا الإجراء إختفى بارون مخدرات قلعة السراغنة عن الأنظار من داخل المصلحة، رغم تواجد عناصر أمنية بزي رسمي(أمام باب المصلحة و قاعة المواصلات) و مدني(عناصر الديمومة و فرقة الشرطة القضائية) !!!
و في تصريح للحقوقي الأستاذ محمد الهروالي المنسق الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، أكد إن ثبت ما ذكر سابقا فهو يعتبر شبهة التواطؤ يوحي إلى التنسيق، والذي يثبت ذلك وقوف سيارة و نقل المتهم أمام أعين العناصر الأمنية، و إذا كان العكس إذن هناك انعدام الخبرة و خلل في الإجراءات الأمنية، و لا ننسى أن مدينة قلعة السراغنة أصبحت من بين المدن الكبرى من حيث الكثافة السكانية، فيجب على المديرية العامة للأمن الوطني الرفع من عدد عناصرها و تجهيزاتها، من أجل محاربة الجريمة خصوصاً مدينة السراغنة منطقة مهمة من حيث الفلاحة، تعتبر السلة الغذائية للوطن .
