صوت العدابة – متابعة
تتابع النيابة العامة حالياً شقيق وزير سابق، في حالة اعتقال حاليا في حالة اعتقال من أجل تهم جنحية تتمثل في عدم الامتثال وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم مهامهم، والقذف وخرق حالة الطوارئ الصحية، بعدما فتحت النيابة العامة بحثا قضائيا أواخر الشهر المنصرم.
كما رفضت المديرية العامة للأمن الوطني التنازل عن متابعة المعنى بالأمر، وذلك بعد ما قام بخرق حالة الطوارئ، وعرض شرطيين للاهانة بالسب والشتم وعدم الامتثال.
ووفق مصادر مطلعة، فقد كان شقيق الوزير السابق، يتجول بسيارته متفوقا بسيارته في وقت متأخر من الليل، وعند اخضاعه للمراقبة الأمنية بمنطقة الحي الحسني بالدارالبيضاء للإدلاء بوثيقة تبرر خروجه الاستثنائي انتفض في وجه الشرطيين موجها إليهما كلاماً ساقطا يمس بهما كشرطيين، وفر هاربا بسيارته.
و أوضحت ذات المصادر أن مصالح الأمن قامت بتعميم مذكرة بحث عن الشخص الفار ليتم توقيفه في اليوم الموالي خارقا مرة أخرى حالة الطوارئ الصحية، حيث تم توقيفه واخضاعه لتدبير الحراسة النظرية، ومتابعته في حالة إعتقال بالسجن المحلي بالدارالبيضاء.
و أشارت المصادر ذاتها، إلى أن بعض أفراد عائلة شقيق الوزير سعت جاهدة لتسوية هذا الملف وديا، قصد الحصول على تنازل من الشرطيين، إلا أن المدير العام للأمن الوطني شدد على وجوب تطبيق القانون بغض النظر عن أي اعتبارات عائلية أو شخصية.
كما شددت المديرية العامة للأمن الوطني في جميع مراحل القضية على كرامة الشرطيين واعتبارهم الشخصي حيث تمت متابعة المعنى بالأمر في حالة اعتقال في انتظار البث النهائي في الجرائم المنسوبة إليه.
ويشار إلى أن الأمن الوطني يسهر بشكل مباشر على تطبيق القانون، خاصة في هذه المرحلة التي تعرفها بلادنا والخاصة بحالة الطوارئ الصحية التي عممتها لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
