توجه سكان حي القاضي عياض بمدينة الخميسات بنداء عاجل إلى عامل الإقليم، السيد عبد اللطيف النحلي، للتدخل وحل المشاكل العديدة التي يعاني منها الحي، والذي يُعتبر من أقدم الأحياء بالمدينة. هذه المعاناة، الممتدة منذ عقود، لم تلقَ تجاوبًا يُذكر من الجهات المعنية، على الرغم من عشرات المراسلات التي قُدمت لرؤساء الجماعات المحلية منذ عام 2004.
مشاكل مزمنة
- تراكم الأزبال: يعاني الحي من انتشار النفايات في الشوارع، مما يجعل الحياة اليومية للسكان أكثر صعوبة، خصوصًا مع غياب خطط فعالة للنظافة.
- بنية تحتية متدهورة: الشوارع والأزقة غير مبلطة، وهو ما يؤدي إلى تحوّلها إلى مستنقعات مائية عند هطول الأمطار، فيما يظل الغبار مصدر معاناة يومية في الطقس الجاف.
- إهمال الحديقة: الحديقة الوحيدة في الحي تركت دون صيانة أو حراسة، ما جعلها خارج نطاق الاستفادة كمتنفس ضروري للسكان.
- قرب الحي من إدارات حيوية: على الرغم من موقعه القريب من إدارات مهمة مثل المكتب الوطني للكهرباء والماء وإدارة الضرائب والعمالة، إلا أن الحي يعيش تهميشًا واضحًا.
مطالب السكان
التدخل العاجل من السيد عامل الإقليم لإيجاد حلول فورية لمشكلة الأزبال وإصلاح البنية التحتية.
إدراج الحي في برامج التهيئة الحضرية لتبليط الأزقة وتحسين ظروف العيش.
وضع آليات صارمة لتنظيف الحي بشكل منتظم واستعادة الحياة لحديقة الحي عبر الصيانة وتعيين حارس دائم لها.
تأمل الساكنة أن تحظى هذه المطالب باهتمام العامل الجديد للإقليم، من أجل تحسين ظروف العيش، خاصة مع تزايد المشاكل البيئية والصحية التي باتت تهدد الساكنة.