حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بتيفلت

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي/ الصورة من الارشيف

مواكبة للحملات السابقة التي استهدفت تنظيم الباعة الجائلين وتحرير الملك العمومي،نظمت السلطة المحلية والأمنية أمس الثلاثاء 17 شتنبر بتيفلت حملة واسعة لردع الباعة الذين احتلوا الملك العمومي من جديد ويتعلق الأمر بأزقة بن صميم (زنقة المهندس) وإفران وشارع محمد الخامس.

وتكونت اللجنة الخاصة بهذه الحملة من قائد المحلقة الإدارية الثالثة عزيز مطيع رفقة العميد الممتاز منير ظريف رئيس مفوضية تيفلت وقائد الملحقة الإدارية الرابعة سعيد الشرقاوي والعميد رشيد شهبون رئيس قسم الاستعلامات العامة والكومندار لحسن الشرفي رئيس الهيئة الحضرية ونائبه الضابط الممتاز بلعريف والعديد من رجال الامن من مختلف الرتب ورجال القوات المساعدة وأعوان السلطة.

وقد تم حجز كمية كبيرة من الفواكه التي كانت تعرض في أماكن سبق تحريرها وتثبيت مالكيها في فضاءات خصصت لهذا الغرض ،في إطار سياسة اجتماعية محضة ،تم من خلالها مراعاة جمالية المدينة ووضعية البائع الجائل. كما همت الحملة بعض المتاجر التي اكتسحت الملك العمومي،متسببة في عرقلة خطيرة للسير والجولان.

ولقيت حملة تحرير الملك العام بالمدينة، استحسان السكان الذين ظلوا يعانون من احتلال الأرصفة الخاصة بالراجلين، وفوضى السير بالشوارع الرئيسية، فضلا عن وضع أرباب المقاهي للكراسي والطاولات وسط الطريق، ما يضطر المارة للنزول إلى الطريق المخصص للسيارات وتهديد حياتهم وسلامتهم الجسدية.

وتعتبر مدينة تيفلت الأولى اقليميا،التي استطاعت تنظيم قطاع الباعة الجائلين،من خلال توفير بديل نموذجي يراعي المعطى الاقتصادي والانساني والأمني،وهذا يرجع فضله للمجلس الجماعي برئاسة السيد عبد الصمد عرشان،الذي وفر كل الامكانيات الضرورية لخلق فضاءات مناسبة لعملية البيع والشراء وفق دورة اقتصادية مقبولة،كمايرجع الفضل للسلطة المحلية برئاسة باشا المدينة السيد عبد الهادي النقار في تثبيت هذه الفئة في الفضاءات والأماكن المخصة،وكذلك الأمن برئاسة السيد العميد الممتاز منير الضريف الذي يقوم بدور محوري في ضمان سلامة المواطن والبائع وفق مقاربة انسانية مهمة،وهذا هو المطلوب في مدينة تنافس مدن كبرى في مجال التأهيل والتنظيم.

اقرأ أيضاً: