احتضنت مقر جمعية حركة التويزة بمدينة الخميسات حفلاً مميزاً بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس الجمعية، وذلك بتنظيم مشترك بين جمعية حركة التويزة والاتحاد المغربي لجمعيات الأوراش. وجاء هذا الحدث ليشكل مناسبة مزدوجة تجمع بين تخليد أربعة عقود من العمل التطوعي والمبادرات الاجتماعية، والاحتفال باليوم العالمي للتطوع الذي يُعتبر محطة سنوية لتقدير جهود الفاعلين والمتطوعين.
وقد عرف الحفل حضور مجموعة من الفاعلين الجمعويين والشركاء المؤسساتيين، إلى جانب عدد كبير من المتطوعين الذين يمثلون مختلف الأجيال التي مرت من الجمعية. وأشاد المنظمون خلال كلماتهم الافتتاحية بالدور الريادي الذي لعبته حركة التويزة منذ تأسيسها في نشر ثقافة التضامن والمواطنة، وفي المساهمة الفعالة في التنمية المحلية عبر برامج ومشاريع تطوعية رائدة.
وتخلل هذا الحفل تقديم عروض وثائقية تستعرض مسار الجمعية على مدى أربعين سنة، بالإضافة إلى فقرات فنية وتكريمات خاصة لعدد من الرواد الذين بصموا تاريخ التويزة بعطائهم المستمر. كما شهد اللقاء جلسة نقاش حول مستقبل العمل التطوعي بالمغرب، وكيفية تمكين الشباب من لعب أدوار أكبر داخل النسيج الجمعوي.
وأكّد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون بين جمعية حركة التويزة والاتحاد المغربي لجمعيات الأوراش لإطلاق مبادرات جديدة، وتطوير قدرات المتطوعين، ودعم المشاريع المجتمعية الهادفة.
واختُتم الحفل في أجواء احتفالية مفعمة بروح التطوع، مؤكداً أن مرور أربعين سنة من العطاء هو محطة لتجديد الالتزام ومواصلة العمل من أجل مجتمع أكثر تضامناً ومواطنة.










