مكتب السمارة: عبد المجيد الخياطي/ رشيد بيسموكن
انتقل مكتب صوت العدالة صباح اليوم الى بلدة الحميميرة والتي تقع في النقطة الكيلومترية 28 خارج المدار الحضري للسمارة، لمتابعة انطلاق عملية الحرث بحيث وفي بادرة هي الاولى من نوعها اعطيت انطلاقة عملية الحرث ببلدة الحميميرة بنفوذ الجماعة القروية سيدي احمد العروسي، هذه المبادرة التي استحسنها كل الكسابة والفلاحين بالمنطقة، والتي نظمتها جمعية سيدي احمد العروسي الاقليمية لاستصلاح الأراضي الفلاحية بالسمارة، وقد أشرف على عملية الانطلاقة ممثل الغرفة الفلاحية لجهة العيون واد الساقية وممثل جمعية سيدي احمد العروسي الاقليمية لاستصلاح الاراضي الفلاحية، وممثل جماعة سيدي احمد العروسي ومجموعة من الكسابة والفلاحين بحضور ممثل السلطة المحلية السيد: اللود الموساوي خليفة بقيادة سيدي أحمد العروسي، ومن المنتظر ان تشمل عملية الحرث هاته قرابة 3000 هكتار كلها اراضي صالحة لزراعة الحبوب كما سيستفيد منها ازيد من 300 كساب.
وفي تصريح لمكتب صوت العدالة بالسمارة شكر السيد: بيبا مولاي المحضي النائب الاول للغرفة الفلاحية بجهة العيون واد الساقية الحمراء الجمعية المشرفة على العملية، بالاضافة الى الجماعة القروية المعنية والمديرية الاقليمية للفلاحة علاوة على الغرفة الجهوية على هذه المبادرة الحسنة والتي سوف يكون لها الاثر الايجابي وسينتفع منها الساكنة بصفة عامة والكسابة بصفة خاصة، ملتمسا من كل المتدخلين والشركاء الاستمرارية في دعم هذه المبادرة، وفي دعوة منه طلب المتحدث من كل الوافدين وزوار هذه المنطقة احترام وصيانة المحروثات حتى تنضج ويتم حصادها فهي لامحالة ستكون ذات منفعة على الساكنة والكسابة في جميع مراحلها، مع الحرص على ضمان سلامتها من الرعي العشوائي، كما ذكر السيد: سيدي المختار الطنجي النائب الأول بجماعة سيدي احمد العروسي ان هذا العمل جاء بتعاون تام بين الجمعية والجماعة والغرفة الجهوية والمديرية الاقليمية للفلاحة، اضافة الى التنسيق مع السلطة المحلية والكل يستبشر خيرا لهذه المبادرة، بينما أكد السيد: احمد الحجوجي ممثل جمعية سيدي احمد العروسي الاقليمية لاستصلاح الاراضي الفلاحية ان امطار الخير التي عرفتها المنطقة هذه السنة مبكرا كانت بشرى لكل الفلاحين ومربي الماشية مضيفا ان عملية الحرث هاته ستعم كل من له علاقة بالفلاحة والماشية ومشيرا الى ان عملية الحرث ستغطي المنطقة الفلاحية كلها بداية من عين النخلة الى لعطيف داعيا هو الاخر جميع الكسابة والوافدين الى عدم العبث بالزراعة خاصة انها بدون سياج وهي مفتوحة امام الجميع بعد جمع المحصول الزراعي.
