تبني الجينيرال محمد حرمو، قائد جهاز الدرك الملكي، استراتيجية جديدة لمحاربة الشطط في استعمال السلطة وكل أشكال التعذيب داخل مخافر الدرك الملكي.
وقد حرص حرمو، على إعطاء انطلاقة هذه الإستراتيجية بالمدرسة الملكية لضباط الدرك الملكي بعين حرودة، لكونه يهدف إلى ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان لدى الضباط الجدد. لذلك تم تسليط الضوء على كيفية تفاعل مصالح الدرك الملكي مع المعاهدات المعنية بالحماية من التعذيب والوقاية منه. كما تم التشديد على ضرورة احترام اتفاقيات حقوق الإنسان أثناء اعتقال المتهمين والإستماع إليهم في محاضر رسمية.
وتجدر الإشارة إلى أن قيادة الدرك قد شرعت في تطبيق برنامج تكويني لفائدة 150 ضابطا بالدرك الملكي من المغرب و عدة دول إفريقية فرونكوفونية وكذا دول جنوب الصحراء.