في تطور جديد بشأن حادثة انجراف حافلة ركاب في إقليم طاطا، عثر أحد المواطنين المتطوعين على جثة سلمى، إحدى الضحايا، في منطقة “عين الطيبة”.
سلمى، التي كانت قد علقت مع ركاب آخرين وسط السيول الجارفة، أجرت اتصالا بوالدها، وهو تاجر بمدينة سطات، تطلب منه النجدة في اللحظات الأخيرة قبل أن تجرف الحافلة مياه السيول العاتية.
ولا تزال فرق الإنقاذ، بمساعدة متطوعين محليين، تواصل جهودها للعثور على باقي المفقودين، بينما تعيش أسر الضحايا حالة من الحزن والانتظار في ظل الأوضاع المأساوية التي خلفتها الأمطار الغزيرة والسيول القوية التي اجتاحت المنطقة.