جنيف تحتضن مؤتمرا حول الحقوق المضطهدة للمسيحيين الجزائريين… وحركة مغربية تؤكد أن المغرب بلد تعايش وتسامح

نشر في: آخر تحديث:

جنيف: متابعة

احتضنت جنيف يوم الثلاثاء 2 يوليوز الجاري، والعدالة مؤتمرا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف للدفاع عن قضية المسيحيين الجزائريين، الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب عقيدتهم من قبل الحكومة الجزائرية.

المؤتمر نظمه المركز الأوروبي للقانون والعدالة، عرف مشاركة عدد من الدول والحركات السياسية، منها حركة مغرب الغد، التي صرح ممثلها أن المسيحيين في الجزائر يعيشون الاضطهاد والتعسف، عكس المغرب، الذي يعرف تعايشا وتسامحا دينيا، وحرية في المعتقد.
على الرغم من أن وصول المسيحية إلى الجزائر كان في العصر الروماني، إلا أن بعثها الحديث تم على يد المهاجرين الأوروبيين في القرن التاسع عشر، إذ شيّد الوافد الأبيض الكنائس، والمدارس، والمراكز الصحية، وهو ما أفضى إلى تحول أعداد من المسلمين الجزائريين إلى المسيحية، خصوصاً في منطقة القبائل.

وبالطبع، كان من نصيب المسيحيين الكاثوليك (ذوي الأصول الأوروبية)، الحظ الأوفر في نيل المناصب العليا في الدولة، فضلاً عن استحواذهم على حصة معتبَرة من الاقتصاد الجزائري.

اقرأ أيضاً: