محمد جعفر
رفض العديد من لاعبي كرة القدم العالمية الإنضمام لنجوم الدوري الفرنسي والتوقيع في كشوفات العديد من الأندية الشهيرة في الليغا الفرنسية، بالرغم من الإغراءات المالية الكبيرة لكل من باري سان جرمان وموناكو ومارسيليا، وتفضيل اللعب في دوريات اوروبية أخرى ولو بأجر أقل من ما تمنحه الأندية الفرنسية،
ويعزى السبب المعروف عند اغلب النجوم الكروية لعدم الأمان في دولة تدعي انها صاحبة الديمقراطية و منشأ حقوق الإنسان، ففي أبسط المواقف تتجند نفس الدولة في تقبل الإدعاءات الكاذبة أو شبه المستفزة لكل من يملك الشهرة ويتوفر على راتب دسم، إد تستغل نفس الدولة حسنواتها التي يتدون فساتين البغاء والتفتح في بادىء الأمر والإنقلاب لجلباب العفة والضحية بعد التمكن من الفريسة، لتهرول لأقرب المحاكم وتتكلم لأسخر الصحف عن إغتصاب موقوف التنفيد والإنفلات منه بأعجوبة،
وفي هدا الصدد نجد العديد من الامثلة بداية بكل من نيمار بوكبا رونالدينهو واخرهم الدولي المغربي أشرف حكيمي ، هذه هي دولة الحق والقانون ومنشأ الديمقراطية ، الدولة التي تتغدى على أكوال مشاهيرها ومن يجدبون الأضواء لدوري تغيب عنه الفرجة والمتعة، وتزدهر فيه الإشاعات والإستفزازات، لتجد الإثارة بين صفحات الجرائد والقنواة،
ما تعرض له النجمين المغربين أشرف حكيمي وقبله سعد لمجرد لا يغدو سوى أسس وثقافة فرنسية مغتصبة لكل ما هو إنساني عكس ما تسوقه في قانونها الداخلي، وهدا لا يخفى لمن يطلع بتاريخ الدولة الفرنسية التي إغتصبت إفريقيا برمتها شعبا وأرضا وثروة،
هده الأمور جعلت العديد من اللاعبين تفضيل عروض أقل من فرق أقل مستوى لإيجاد الإطمئنان وكسب أكوال أمنة ولا تتبعها أعين جنديات الإبتزاز الفرنسي والقضاء الباريسي.
