تحت إشراف رئيس جماعة المشور القصبة مولاي عبد الرّحمان الوفا، وبشراكة مع جمعية قافلة المستقبل برئاسة يسرا العرجوني والمندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ونقابة الصيادلة المتحدين بمراكش، استفادت ساكنة الدّائرة الأولى، خصوصاً المسنّين والمقعدين، من مبادرة للرّعاية الصّحية المنزلية، المبادرة جمعت بين العلاج والإنسانية، وزرعت الراحة النّفسية في قلوب المستفيدين.
قام الفريق الطّبي بفحص المرضى وتقديم النّصائح اللّازمة وتوفير الأدوية بشكل مجاني. هذه الخطوة كانت بمثابة رسالة محبّة واهتمام للفئات الهشّة، حيث فتحت الأسر أبوابها وقلوبها للمبادرة، ممّا خلق أجواء من الثّقة والامتنان بين السّاكنة والقائمين على المشروع
واكدت يسرا العرجوني رئيسة جمعية قافلة المستقبل ، ان المبادرة رسالة أمل واستمرار، ومبادرات مثل هذه لا تُعالج فقط الأفراد، بل تعيد بناء جسور الثّقة بين المواطن والمؤسّسات
وشددت العرجوني على ان الفضل في ذلك يعود إلى رؤية رئيس جماعة المشور القصبة وشراكة مع جمعية قافلة المستقبل، اللذين أظهرا أنّ التنمية ليست مجرّد مشاريع بنية تحتية، بل هي أيضاً بناء الإنسان، جسداً وروحاً.
جمعية قافلة المستقبل تنظم مبادرة للرّعاية الصّحية المنزلية بجماعة المشور القصبة بمراكش
مقالات ذات صلة
المكرن..جمعيات المجتمع المدني تراسل رئيس النيابة العامة، مطالبة بفتح تحقيق بخصوص إنشاء ملعبين للقرب دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والعدالة، قامت جمعيات المجتمع المدني بجماعة المكرن بمراسلة رئيس النيابة العامة، مطالبة بفتح تحقيق [...]
تكريم الفاعلة السياسية فطيمتو زعمة في الملتقى السنوي لقبائل ايتوسى
في إطار الملتقى السنوي الديني والثقافي لقبائل إيتوسى الذي نظمته جمعية إيتوسى للإشعاع والتواصل بحي النهضة في الرباط، تم تكريم [...]
من يكون صاحب شخصية العطار الذي اثار إعجاب زوار تيفلوين بتزنيت ؟
رشيد أنوار / صوت العدالة اثارت شخصية العطار الذي يجوب ازقة المدينة القديمة بتزنيت خلال فعاليات ” تيفلوين ،منذ الدورة الأولى . صوت العدالة تكشف اسرارا خفية من حياة بوقعبور عبد الله، صاحب فكرة العطار ، فهو من موالد 1959 بدوار القليعة الخنابيب جماعةاكلو ، التابعة لاقليم تزنيت ، و اصغر متطوع في المسيرة الخضراء و عمره انذاك 16 سنة ، وهو متزوج واب لخمسة اولاد ، مهنته صباغ . شغوف بالفن ، حيث شارك مع لوباز قديما ، وهي مجموعة غنائية ، و امعشار . واثار عبد الله ان يشارك في احتفالات تيفلوين ، بشخصيات متنوعة كل دورة ، حيث اختار شخصية “على ترجان ” وهي عادة قديمة لرجاءنزول المطر ، صم شخصية نقال الثبن ، ليشارك هاته الدورة بدور العطار الذي يحمل ما كانت تحتاجه النسوة في سالف السنوات . عبد الله يجسد شخصة الرجل التزنيتي الذي ينخرط في كل ما من شأنه التعريف بعادات المنطقة ، بدون مقابل او رغبة في الحصول علىمنفعة ، بعزة نفس رغم قساوة الضروف و تبعات امراض جراء العمل كصباغ .
انزكان..الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن تفتح بحثا قضائيا لتحديد ظروف وملابسات تعرض موظف شرطة برتبة ضابط أمن لاعتداء جسدي.
صوت العدالة- خبر فتحت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة إنزكان بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم [...]