الرئيسية ثقافة وفنون جمعية “فرسان بنزكري” تجدد هياكلها لإغناء الثقافة الأمازيغية بالمنطقة بالخميسات

جمعية “فرسان بنزكري” تجدد هياكلها لإغناء الثقافة الأمازيغية بالمنطقة بالخميسات

IMG 20171219 WA0004.jpg
كتبه كتب في 19 ديسمبر، 2017 - 9:36 صباحًا

 

صوت العدالة – ياسين الحاجي

 

عقدت، جمعية فرسان بنزكري للتراث المحلي و تشجيع الفرس، يومه الإثنين 18 دجنبر الجاري، أشغال الجمع العام العادي، بجماعة خميس سيدي يحيى إقليم الخميسات، و ذلك من أجل استكمال هياكلها للسعي نحو الحفاظ على الموروث الثقافي الأصيل و التعريف به و ترسيخه لدى الجيل الناشئ.
و في أجواء ديمقراطية و بحضور رئيس الجمعية و أعضاء المكتب المسير و المنخرطين و فعاليات جمعوية و إعلامية انطلق برنامج الجمع العام بكلمة حسن بنزكري رئيس الجمعية الذي أوضح من خلالها إنجازات جمعية فرسان بنزكري و الإكراهات التي واجهت المكتب المسير طيلة السنة الماضية، تلا ذلك تلاوة التقرير الأدبي الذي تضمن الأنشطة التي نظمتها الجمعية و مشاركتها في مختلف التظاهرات و المناسبة الوطنية و الرسمية، بالإضافة إلى تلاوة التقرير المالي و الذي تضمن عجز في السيولة المالية بسبب غياب الدعم من المجالس المنتخبة، ليتم التصويت عليهما بإجماع الحاضرين.
و في حوار خص به الموقع، أشار رئيس جمعية فرسان بنزكري للتراث المحلي و تشجيع الفرس أن الجمعية و منذ تأسيسها قبل سنتين دأبت للمشاركة في المواسم السنوية على مستوى إقليم الخميسات و الحضور في إقصائيات دار السلام، ناهيك عن القيام بعدد من الندوات و الدورات التحسيسية و تعليم و تأطير الأجيال الصاعدة، إضافة إلى المساهمة في إغناء الثقافة الامازيغية بالمنطقة.

و أضاف حسن بنزكري أن الجمعية تسعى إلى توسيع قاعدة ممارسة التبوريدة و الحفاظ عليها كموروث ثقافي أصيل، بالإضافة إلى الإهتمام بتربية الخيول المغربية. مشيرا إلى أن الجمعية تكافح بتمويلاتها الداخلية و تحتاج إلى التفاتة حقيقية سواء من قبل المجلس الجماعي المحلي أو المجلس الإقليمي لعمالة الخميسات و ذلك لتحقيق أهدافها المرتبطة بالجانب الثقافي و الاجتماعي و الرياضي و البيئي و الصحي و كل ما له علاقة بالتنمية البشرية.
يشار إلى أن الجمعية تستعد لتنظيم مهرجان إقليمي بالمنطقة في غضون الأشهر القليلة المقبلة و الذي سيعرف مشاركة مختلف الجماعات المحلية التابعة لإقليم الخميسات و سيتضمن عدد من الأنشطة المتنوعة و ذلك لتسويق الموروث الثقافي الأصيل الذي تزخر بالمنطقة إضافة إلى توسيع قاعدة الممارسة لفن التبوريدة التقليدية و ركوب الخيل.

مشاركة