جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بأكلموس تفضح مافيا العقار

نشر في: آخر تحديث:

هشام بوحرورة
اتجه رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بأكلموس للقضاء ، وذلك برفع شكاية الى السيد وكيل الملك بخنيفرة بسبب شواهد إدارية تخرج على بياض، و من بينها شهادة إدارية تثبت ادعاءات رئيس الفرع الحقوقي الأولى بحي الفيلاج السفلي و الثانية بحي القدس كلها بمركز أكلموس و بنفس الترقيم بسجلات الجماعة ولكن بأسماء شخصين مختلفين ، كما أضاف أن هاته الشواهد تثبت تورط رئيس المجلس القروي لأكلموس و قسم التعمير بالجماعة .
و قد وضع شكاية في الموضوع منذ سنة 2015 بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة و لحدود الساعة لا يعرف مآل هاته الشكاية و مسارها يظل مجهولا ، متهما بعض الأيادي الخفية و مافيا العقار التي تحاول قبر هاته الشكاية و طمسها .

و بعض رفع الجمعية لهاته الشكاية بدأت تظهر في الواجهة
ان هناك شواهد بنفس الرقم لعدة بقع ارضية بأجلموس مطالبا بفتح تحقيق في الموضوع و أضاف أن الشكاية التي وضعت أمام المحكمة تم تضمينها بوثائق تثبت هاته الخروقات ، وقد أكد رئيس الفرع أنهم وضعوا شكاية في النازلة بمكتب قائد قيادة اكلموس ، و قد وعد الجمعية الحقوقية بفتح تحقيق في الموضوع .
و أكد رئيس الجمعية أنهم لن يتراجعوا عن فضح هاته الخروقات و التزوير في وثائق رسمية …..
_ وأكدت مصادرنا أن الشكاية التي وضعتها الجمعية لهذا الغرض تم إحالتها على مكتب الحفظ بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة _
و في نفس السياق أكد لنا مواطنون من مركز أكلموس عن ظهور شواهد ملكية لأرضي تعود ملكيتها لمواطنين بوثائق قانونية و أحكام قضائية نهائية تثبت امتلاكهم لهاته الأراضي .
وأضاف مواطن تعرض للنصب و الاحتيال في نفس الموضوع ، بأن عائلة نافدة و معروفة باجلموس تقوم ببيع أراضي ليست في ملكيتهم بوثيقة مصادقة التصديق بجماعة أكلموس تحمل اسم وعد بالبيع ، و قد رفع عدد من المواطنين تظلمهم هذا عبر الجريدة لعل صوتهم و شكايتهم تصل الى المسؤولين لفتح تحقيق في هاته الخروقات التي تجتاح منطقة اكلموس، و تنصف بعض المواطنين المغلوب على أمرهم الذين تعرضوا لعملية النصب و الاحتيال.

اقرأ أيضاً: