أصدرت جمعيات المعطلين بآسفي بلاغًا تطالب من خلاله بفتح تحقيق والكشف عن أسماء الموظفين الأشباح بجماعة آسفي، والتصدي لهذه الظاهرة التي تؤثر على المرفق العمومي وجودة الخدمات، مع الحرص على إخراج مباراة التوظيف إلى حيز الوجود.
وفي ذات السياق، اعتبرت الجمعيات أن قصر البلدية بأسفي أضحى وكرا للموظفين الأشباح، إذ تشير التقديرات إلى وجود العشرات منهم، ما يشكل عبئًا إضافيًا على ميزانية الجماعة الحضرية ويعوق التنمية المحلية، على اعتبار أن لهذه الظاهرة تأثيرات كبيرة على سير هذا المرفق العمومي وجودة الخدمات المقدمة، كما تؤدي إلى استنزاف الموارد المالية وتعطل إمكانية استقطاب كفاءات جديدة.