صوت العدالة بقلم* يوسف الناصري .
* مراسلة محمد الهارم السملالي تزنيت
تروج هذه الايام في أوساط مستشاري المعارضة والاغلبية لجماعة تزغران القروية بإقليم تيزنيت انباء عن تفعيل المادة 70 من القانون التنظيمي 113/14المتعلق بالجماعات الترابية وذلك من أجل تقديم ملتمس بمطالبة الرئيس بتقديم استقالته ويأتي هذا الحراك غير المسبوق بعد أن نفدت كل المساعي الحميدة مع رئيس جماعة تزغران من طرف اعضائه حيث يمتنع عن القيام بمهامه المنوطة به بمقتضى أحكام القانون التنظيمي رقم 113/14 مما ترتب عنه اخلال بالسير العادي لمصالح الجماعة وأصبحت مهددة وهذا يتبين بجلاء في غيابه الدائم عن الجماعة وتواجده المستمر بتيزنيت لتبقى مصالح المواطنين معرضة للتهميش واللامبالاة وقالت بعض المصادر أن عدد من الاعضاء المستشارين ونواب الرئيس يعدون العدة في سباق مع الزمن من أجل الاطاحة بالرئيس بعدما تيقنوا أنه ماض في تجاوزاته التي لا تنتهي مما أثر سلبا على السير العادي بهذا الجماعة المنكوبة التي منذ ان تولى تسيير شؤونها تحولت من السيئ الى الاسوء ومن الفظيع الى الافظع ولاحظ هؤلاء الاعضاء أنه لا لبنة أضيفت لها حيث يتقن لغة التسويف والمماطلة وتمريرالخطابات الجوفاء الخالية من أية مضامين تعود بالخير والنماء على هاته الجماعة التي اضحت بؤرة متأججة تعرف أنواع و أشكال التسيب المالي والاداري وأشار هؤلاء الى أن الجماعة تعرف تهميشا مقصودا حيث لا وجود لأي مرفق جماعي فلا دار للشباب ولا مراكز ترفيهية ولا مركبات تقافية ولا مكتبات جماعية ولا ملاعب رياضية ولا مسبح ولاهم يحزنون كما يلاحظ ان الجماعة خاوية على عروشها حتى في ابسط الحقوق لا مكتب لحفظ الصحة كما يلاحظ كذلك عدم احترام الاختيارات و الضوابط المقررة في مخططات توجيه التهيئة العمرانية وتصاميم التهيئة والتنمية وكل الوثائق الاخرى المتعلقة بإعداد التراب والتعمير وهذا يتبين بجلاء في الانتشار المهول للبناء العشوائي في عدة دواوير تابعة لجماعة تزغران كما أن هذه الجماعة حطمت الرقم القياسي في تغيبات الموظفين الذي حدوا حدو رئيسهم الغائب دوما عن الجماعة مما ترتب عن ذلك ضياع لمصالح المواطنين حيث أن مجموعة من الموظفين لا تلتحق بمقر عملها في الفترة الصباحية الا عند الساعة العاشرة صباحا لتنصرف بعد الظهيرة ومنهم لا يلتحق قط الا حسب مزاجه وهذه قمة الاستهتار بالمسؤولية وتقاعس الرئيس في تطبيق القانون ولنا عودة في الموضوع.