جماعة اولاد عمران.. ساكنة تحت وطأة التهميش والإقصاء2/30

نشر في: آخر تحديث:

مازالت اولاد عمران التابعة لاقليم سيدي بنور تعيش تحت ليل المعاناة والتهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية لسكان المنطقة كالإنارة العمومية والطرق المعبدة، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الإجتماعات لعقود من الزمن بدون فائدة تذكر.
ولعل ما تعرفه المنطقة من غليان اجتماعي، لدليل على أن الجماعة تعيش في عزلة تامة ربما بسبب تفشي الفساد أو سوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الشأن المحلي لهذه الجماعة التي تكتوي تحت نار التهميش والعزلة القاتلة، وذلك أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية، فالبنية التحتية منعدمة والمدارس التعليمية حذث ولا حرج. وأمام هذا الوضع نتساءل عن ما هي التنمية البشرية وحتى الإسمنتية بهذه الجماعة ؟ ومتى سيرفع التهميش والمعاناة عن الساكنة؟ ، ومن سيقطع مع مرحلة رئيس ربما لطالما يبحث عن الظل تحت غطاء البرلمان أي من ذوي النفوذ، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.

اقرأ أيضاً: