صوت العدالة- رفيق خطاط
انطلاقاً من قوله تعالى: “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ” ومن قوله صلى الله عليه وسلم: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، تتداول فئات واسعة ومتنوعة من ساكنة جماعة العطاطرة بشكل إيجابي وبكل فخر واعتزاز الدور والعمل الرفيع للرجل السياسي الشاب خالد العقاد، نائب رئيس جماعة العطاطرة بإقليم سيدي بنور، منوهةً بالخصال الحميدة لهذا الرجل الذي قل نظيره.
استطاع السيد العقاد كسب رهان انتخابه كنائب لرئيس جماعة العطاطرة، مفعلاً المفهوم الجديد للعمل السياسي في أبرز تجلياته. فمنذ توليه مهمة نائب رئيس الجماعة ، عمل على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الملكية السامية والوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن.
بشكل غير معتاد، وبعيداً عن المظاهر المزيفة تحت الأضواء الكاشفة، تتصاعد أسهم الشاب السياسي العقاد في كل نقط التجمعات الرسمية والشعبية والعفوية الصادقة، بفضل ما يعتبره العديد من الفاعلين المحليين، منهم حقوقيين وجمعويين ورجال الإعلام، والمواطنين، أداءاً متميزاً لرجل مارس السياسة. شهدوا له بالاستقامة والقرب من المواطنين من خلال انفتاحه على النخبة المثقفة، الأمر الذي جعل منه مصدر ثقة لدى الساكنة، في زمن يشهد نفوراً قوياً من رجال السياسة.
هكذا عرفنا حضوره القوي في الميدان، وفي كل المناسبات الوطنية والدينية التي تحتضنها عمالة سيدي بنور. يشتغل بكل وعي ومسؤولية، إنه رجل سياسة مواطن، يؤدي واجبه بكفاءة وإبداع.