ساءل الفرع المحلي لجماعة العدل والاحسان بطنجة، المراحل الانتقالية للانظمة العربية، خلال ندوة اقيمت مساء يوم الجمعة 5 يناير 2018. بمناسبة الذكرى الخامسة لرحيل الشيخ عبد ااسلام ياسين.
بحيث لامس المتدخلون، كل من موقعه بوجهة نظره الخاصة واقع الشعوب العربية، ما بعد الحراك العربي، الرامية الى تحقيق الكرامة، الحرية وللعدالة الاجتماعية. وذلك في ظل قلة الابحاث حول الفكر السياسي العربي، المتأثر بالافكار الايديولوجية الموجهة وفق اطارات وتنظيمات محددة. فضلا عن غياب المقاربات الاكاديمية ببرامج وتصورات واضحة .
مع طرح عدة اسئلة ظلت معلقة، من قبيل ما الشروط الناجعة لتحقيق الاصلاح والتغيير المقترح من طرف السعوب؟
فقد استعرض خالد العسري، القيادي في جماعة العدل والاحسان بالشمال، الانتقال التدريجي للانتقال الديمقراطي، بمراحل تميزت بالبطئ والسرعة، مع التوقف في بعض اللحظات، بسبب تحكم الانظمة، مرجعا فشل مطالب الشعوب المتظاهرة في الشارع، لعدم استخدام المقاربة العلمية، مما ادى الى البحث عن حل وسط، لبناء النصر الديمقراطي، فالحفاظ على قدرة الدولة، ثم ترسيخ وحدة الامة.
مطالبا بعدم التسليح السياسي، من خلال تدخل العسكر ، والاستعانة بالبلطجة، المستوردة من اوروبا الشرقية، وتحديدا رومانيا. فضرورة المصالحة التاريخية، باتباع نموذج سلوكي اخلاقي، من اجل منافسة شريفة بين عامة الشعب، للوصول الى مراكز القرار.
فيما استفسر عبد العزيز النويضي عن القواعد السسوسيولجية، المطلوبة من أجل الاننقال الديمقراطي، لكي لم يتم الالتفاف على وسائل مشروعة. منتقدا بشدة تدخل الجيش في الحياة السياسية، لكي لا تجهض العديد من التجارب الديمقراطيى.
كما عرف اللقاء، كلمة اللجنة المنظمة تكفل بها هشام بلغزواني، ومداخلة شعيب عاهدي.
عبد السلام العزاوي