جرد لأهم أنشطة الفنان حسين الجسمي الاحسانية والخيرية

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

ايمانا من حسين الجسمي بكونه السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، الشيء الذي ضرورة نشره لرسائل إنسانية وتوعوية، عبر بدولة الإمارات العربية خاصة، والوطن العربي عامة، بحيث قام بداية العام الجاري، بدعمه ورعايته لحفل الأطفال الموهوبين المنضمين لمركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، تلتها مشاركته في مبادرة “نمشي معاً” للأولمبياد الخاص التي أُقيمت في رأس الخيمة بالإمارات لأصحاب الهمم، وكذا مساهمته في فرسان القافلة الوردية، عبر تكريمه بدرع خاص، ثم القيام بزيارة إنسانية هادفة لمركز “كلماتي” للتواصل والتأهيل في دبي، المتخصص بمساعدة الأطفال أصحاب الهمم، ناثراً مشاعر الفرح والسعادة عليهم خاصة بعدما تحدث معهم من خلال لغة الإشارة التي يفهمونها.
أما على المستوى العربي والخليجي نذكر منها زيارة أطفال رواد “بيت عبد الله لرعاية الأطفال” المصابين بمرض السرطان بالكويت، فتقديم الدعم والمساندة لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، في مدينة “أسوان” بمصر، دون إغفال حفل لفائدة عائلات ضحايا الاعتداء الإرهابي في مدينة مراكش عام 2011، الذي وقع بمقهى “أركانة”، وقدم في الحفل أغنية “ما تقيش بلادي” الإنسانية وتعني (لا تمس بلدي)، فضلا عن الدعم الذي قدمه بشكل فردي لفائدة الأطفال والأيتام.
كما سبق للجسمي إن قاد مسيرة “للخير نمشي” في أبو ظبي، فالمشاركة في حملة مبادرة “تبون تقرون” الرامية إلى خلق بيئة تثقيفية تساعد المرضى الصغار الذين يتلقون الرعاية الصحية، ثم حضوره لمائدة الإفطار للأطفال اليتامى في مدينة “عالم فيراري” فضلا عن مشاركته بحملة “القلب الكبير” الإنسانية، لدعم تعليم الأطفال اللاجئين السوريين، وكذا حضوره البارز في “حملة سرطان الثدي والبروستات” المنظمة من طرف وزارة الصحة الإماراتية.
كما قام الجسمي بزيارة المخيمات والمتضررين من آثار الحروب، عبر قيادته لمسيرة إنسانية إلى مدينة غزة في فلسطين أثناء الحصار والعدوان الإسرائيلي عليهم عام 2014، من أجل إيصال المساعدات الخيرية والطبية إلى محتاجيها، ثم تفقده المستشفى الميداني الأردني الإماراتي في مدينة المفرق، فزيارة لمدينة أربيل شمال العراق لمخيم النازحين العراقيين بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ثم وضعه حجر الأساس لمشروع بناء “مستشفى أم الإمارات لطب العيون”.

اقرأ أيضاً: