صوت العدالة:عبدالحق افرايحة
كما سبق أن تناولت جريدة “صوت العدالة” في خبر سابق موضوع إحداث نواة جامعية من خلال حوار حصري لرئيس المجلس الجماعي محمد الحافظ،الذي أكد فيه على إدراج نقطة النواة الجامعية في جدول دورة مجلس إدارة جامعة ابن طفيل،بعدما قطع مراحل مهمة ، بدء من المصادقة علي المشروع في دورات المجلس الجماعي ثم مجلس الجهة والوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي،حظي اليوم مشروع النواة بتزكية مجلس إدارة جامعة ابن طفيل القنيطرة ،وهو ما يعتبر سابقة من نوعها في المنطقة ،نتيجة وثمرة مجهودات ملحاحة للمجلس الجماعي بسيدي قاسم وعلى رأسه محمد الحافظ ، الذي طرق جميع الأبواب من أجل تحقيق حلم ظل يراود ساكنة المدينة منذ عقود ،والذي ما فتىء يدافع لصالح هذا المشروع سواء لدى الجهات المعنية أو تحت قبة البرلمان.
بعد ربح رهان إحداث النواة،لازال أمام رئيس المجلس تحديات أخرى في هذا الباب ، في مقدمتها الوعاء العقاري لهذه النواة التي قد تتوسع وتصبح جامعة في القادم مت السنوات ،وهو تحد يمكن تجاوزه اذا ما نظرنا إلى المساحات الشاسعة المتواجدة بأحواز المدينة والتي يمكن أن تضم إلى المجال الحضري عبر المساطر القانونية الجاري بها العمل في هذا الباب،أو بعض المؤسسات التعليمية التي تستجيب من حيث المساحة لتكون الأرضية لإنشاء النواة ، وحسب معطيات توفرت لدى جريدة صوت العدالة أشارت إلى أن المجلس الإقليمي سيعمل على توفير الوعاء العقاري النواة الجامعية
إحداث النواة الجامعية بسيدي قاسم،والتي ستكون في البداية على شكل كلية متعددة التخصصات تابعة لجامعة ابن طفيل، سيكون له انعكاس إيجابي على أبناء المدينة ومحيطها ،إذ سيخفف من عبء ثقيل تتحمله الأسر من أجل تعليم ابنائها،وسيخلق فرصا للشغل بشكل مباشر وغير مباشر، كما ستساهم في تحريك عجلة اقتصاد المدينة ومعه الرقي الاجتماعي والثقافي لحاضرة شراردة.
جدير بالذكر أن إحداث النواة الجامعية بسيدي قاسم ،لم تحدد الجهات التي تتابع هذا المشروع ،تكلفته المالية ولا المدة أو الحيز الزمني الذي سترى فيه النور هذه النواة.
