محمد.جعفر / صوت سبورت
قامت الجامعة الملكية المغربية للدراجات وبرئاسة مكتبها التنفيدي في شخص محمد بلماحي، إلى فتح حوار ومحاولة تقريب الرؤى مع الدراجين المنسحبين من طواف المغرب الأخير ، وذلك من أجل جمع شمل الدراجة المغربية التي عرفت هزات غير مسبوقة مؤخرا والخوارق التي شابت العلاقة بين الجهاز الوصي والدراجين المغاربة .
وقد نشرت الجامعة بلاغا على موقعها الرسمي، تؤكد فيه أن رئيس الجامعة محمد بلماحي هو العضو الوحيد المخول من طرف القانون لتمثيل الجامعة و الحديث باسمها لجميع وسائل الإعلام وكذلك التفاوض بإسمها، كما يمكنه تفويض الأمر لعضو جامعي آخر للقيام بنفس المهمة.
وإضطرت جامعة الدراجات لفتح هذه المبادرة خصوصا بعد الأزمة التي خلفها إنسحاب دراجي المنتخب الوطني في مدينة أكادير إحتجاجا على معاناتهم وتهميشهم وكذا عدم الإهتمام واللامبالات، كما خرج جل الدراجيين المغاربة لوسائل الإعلام بتصريحات يصفون فيها كيفية الإقصاء والإهمال مطالبين بحل مشاكلهم وخاصة المادية و اللوجستية ، كما طالبو بتمكين المنتخب من جميع حقوقه الرياضية المشروعة للمضي في رفع راية الوطن في المحافل القارية والدولية