جاذبية مدينة القنيطرة تتسبب في فائض الموظفين

نشر في: آخر تحديث:

برعلا زكريا_مكتب القنيطرة

صارت مدينة القنيطرة وجهة مفضلة للعديد من الأسر بغرض العيش والاستقرار بها. وذلك بسبب التغيرات الجوهرية التي عرفتها في العقد الأخير. هذا الأمر تسبب في وجود عدد كبير من الموظفين في بعض القطاعات كالصحة والتعليم والإدارة، وذلك بسبب محدودية المناصب مقابل الأعداد الكبيرة من الموظفين الذين اختاروا المدينة للسكن والعيش والاستقرار.

الوافدون إلى المدينة جاؤوا من مختلف أرجاء المملكة، من الشمال إلى الجنوب. حتى صارت القنيطرة مغربا مصغرا يجمع كل الثقافات المغربية بما في ذلك أسر قادمون من الريف والمناطق الشمالية والجنوب وشرق ووسط المملكة.
وحتى الذين توفرت لهم فرصة عمل بالعاصمة الرباط أو مدينة سلا فهم يفضلون السكن بالقنيطرة والتنقل اليومي إلى مقرات عملهم عبر القطار وغيرها من وسائل النقل.
وفي مقابل ذلك انتبه المستثمرون لجاذبية المدينة وشغف المغاربة بها، فأصبحت وتيرة الأشغال والأوراش والرخص المهنية سريعة جدا. والدليل على ذلك أن ملامح المدينة أضحت تتغير في وقت قصير.
ويكفي إلقاء نظرة على شوارعها لتلاحظ أرقام السيارات من كل أقاليم المغرب، بالإضافة لتنوع اللهجات واللباس والثقافات المحلية.

بالإضافة إلى ذلك تسبب توافد الأسر إلى مدينة القنيطرة بسبب جاذبيتها إلى انتعاش كل القطاعات الاقتصادية والتجارية وعلى رأسها قطاع العقار. كما تم إحداث العديد من الأسواق الممتازة والكبرى بل وحتى الماركات العالمية حطت الرحال بالمدينة مع تسجيل إقبال كبير من طرف المستهلكين.

اقرأ أيضاً: