رشيد أنوار / صوت العدالة
أطفأ مهرجان تيميتار شمعته 19 ، بشعاره الفضفاض ” الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم ” ، شعار كشفت حقيقته هاته الدورة ، التى ابانت على ان الفنانين الأمازيغ غرباء امام فناني العالم ، و كشفت البرمجة ان الوجوه الفنية الأجنبية لم تقدم الإضافة لدورة كان يتوقع المتثبعون للشأن الفني منها الكثير ، بسبب الخبرة الطويلة التى راكمها المهرجان ، واستقرار نفس الادارة على مدى سنوات ، اضافة الى هفوات تنظيمية وصفت بالخطيرة ، حيث اقتحم العشرات منصة مسرح الهواء الطلق ، مما اضطر العشرات من المدعوين الى المغادرة .
ووفق ذات المصادر فان الفنان الأمازيغي كان له دور كبير في انقاذ وجه المهرجان لهاته السنة بسبب الضعف الجماهري لأماكن العروض ، مقارنة مع السنوات الماضية ، فكان لجمهور حميد انرزاف و عبد الله الفوى دور كبير في ملأ فراغات ساحة الأمل خاصة في اليوم الأول للمهرجان .
ووفق مصادر قريبة من كواليس المهرجان ، فان الفنان الأمازيغي لم يحضى بنفس الاهتمام من المنظمين مقارنة باسماء فنية مستهلكة ، من حيث التعويضات و غيرها ..
كما تفجرت شرارة الغضب من مقاولات اعلامية محلية بسبب حرمانها من الإشهار ، اسوة بغيرها من خارج المدينة ، و استقدام شركات و منظمين .. مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول المساهمة الاقتصادية للمهرجان ، و خلق فرص شغل موسمية لابناء المدينة ..، اضافة الى التساؤل عن المردود الفني و الثقافي ، و ما حققه للفنانين الامازيغ …
اسئلة و غيرها تحتاج الى وقفة مراجعة ، ووقف اهدار المال العام ، وخلق مهرجانات محلية تحقق التنمية الاقتصادية و الصناعة الثقافية ، بعيدا عن استقدام الجاهز ، و استنزاف المال ، و الطاقات البشرية من مستخدمي المؤسسات الأمنية و غيرها …
تيميتار الى أين !!
اقرأ أيضاً:
-
العيون : توقيف شخص للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الكوكايين والأقراص الطبية المخدرة -
بوعبيد الكراب عامل اقليم شيشاوة يقوم بزيارة ميدانية إلى دوار مجديد بجماعة اداسيل لمتابعة عملية إعادة الإعمار -
بتعليمات من عامل سطات، باشا المدينة يعقد لقاء تواصليا للحد من انتشار داء الحصبة والتحسيس بخطورته. -
فاس.. إيقاف شخص بحيازة السلاح وتعريض المواطنين للخطر