صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
في إطار الحد من انتشار وباء كورونا بين سكان المدينة،ولتفادي أسبابه الرئيسية،بات من الضروري ونحن نصل 225 مصاب بهذا الفيروس المستجد التفكير في تصور جديد لتنظيم الأسواق اليومية بالمدينة،حيث يقصدها المئات من المواطنات والمواطنين للتبضع دون اتخاذ التدابير الاحترازية التي اتخذتها وتوصي بها وزارة الصحة.
فالسوق اليومي،في وضعه الحالية يشكل خطورة حقيقية على صحة المواطنين،وبالتالي سيكون المكان المفضل للفيروس حتى ينتشر بين الناس. فخريطة السوق وطريقة توزيع البائعين لا تسمح بالحفاظ على المسافة القانونية بين الأشخاص تفاديا لانتقال العدوى،كما أن طقوس التبضع وسلوك البيع والشراء المتبع يشكل خطرا حقيقيا على الناس،هذا مع العلم ،أن المواد الفلاحية المعروضة غير معقمة.
فالواقع يحتم على السلطات التفكير في طرق لأخرى لتنظيم هذه الأسواق،أو تبني أفكار جديدة قد تعفي المواطن من التنقل الى الأسواق،كالاعتماد على ” خضار الحي”،بمعنى تكليف بائع خضر لكل حي،أو تنظيم عملية التسوق بشكل يضمن المسافة القانونية ويمنع الازدحام.
