صوت العدالة- مصطفى بوحاجة
احتفاء بالذكرى 66 لاسترجاع مدينة طرفاية، نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و جيش التحرير بتيفلت، برشراكة وتنسيق مع المجلس العلمي المحلي بالخميسات وإعدادية إبن أجروم بتيفلت، ندوة علمية في موضوع” ذكرى استرجاع مدينة طرفاية وتعزيز الوحدة الوطنية”، بمشاركة كل من الأستاذ محمد عاطفي عضو المجلس العلمي المحلي بالخميسات والسيد محمد خربوش مدير إعدادية إبن أجروم والأطر التربوية بحضور تلامذة ذات الإعدادية.
بداية رحبت السيدة مديرة الفضاء بالحضور من التلاميذ والمحاضرين، بكل السادة الأساتدة، الأطر التربوية، (رحبت ) لحضور الندوة لما لها من أهمية كبرى في تاريخ النضال الوطني ومسيراته البطولية.
تلا ذلك، مداخلة كل من السادة الأساتدة المتدخلين الدين عبروا بكل روح وطنية أن حب الوطن أمر شرعي،ولا يختلف حوله اثنان، واسترجاع مدينة طرفاية تعتبر أول منطقة يتم استرجاعها في 15 أبريل من سنة 1957،وكان ذلك، بداية ب إصرار المغرب على استكمال وحدته الترابية بالخيارات السلمية.
واتفق كل المتدخلين، كون المغرب قدم ملكا وشعبا التضحيات الجسام في مواجهة الاستعمار الذي جثم بثقله على التراب الوطني قرابة نصف قرن، وقسم البلاد إلى مناطق نفوذ موزعة بين الحماية الفرنسية بوسط المغرب والحماية الإسبانية بشماله وجنوبه، فيما خضعت منطقة طنجة لنظام دولي، وهذا ما جعل مهمة تحرير التراب الوطني صعبة وعسيرة بذل العرش والشعب في سبيلها تضحيات رائعة في غمرة كفاح وطني متواصل الحلقات طويل النفس ومتعدد الأشكال والصيغ لتحقيق الحرية والاستقلال والوحدة والخلاص من الاستعمار بنوعيه والمتحالف ضد وحدة الكيان المغربي، إلى أن تحقق النصر المبين والهدف المنشود بعودة الشرعية ورجوع بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس والأسرة الملكية الشريفة من المنفى إلى أرض الوطن في 16 نونبر 1955، حاملا لواء الحرية والانعتاق من ربقة الاحتلال.
واختتم اللقاء بزيارة متحف الفضاء.
