الرئيسية أحداث المجتمع تيفلت…ندوة علمية تحت عنوان” محطات تاريخية بارزة للإعتبار في مسار الكفاح الوطني من أجل الإستقلال”.

تيفلت…ندوة علمية تحت عنوان” محطات تاريخية بارزة للإعتبار في مسار الكفاح الوطني من أجل الإستقلال”.

IMG 20240227 WA0051
كتبه كتب في 27 فبراير، 2024 - 10:47 مساءً

صوت العدالة-مصطفى بوحاجة

احتفاء بالذكرى 66 لزيارة الملك الراحل محمد الخامس طيب الله ثراه لمحاميد الغزلان والذكرى 66 لمعركة الدشيرة وكذلك الذكرى 48 لجلاء آخر جندي أجنبي من الأقاليم الجنوبية المسترجعة، نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وجيش التحرير يومه الثلاتاء 27 فبراير 2024 على الساعة 11صباحا ،وبتنسيق وشراكة مع المجلس العلمي المحلي بالخميسات، ندوة علمية بعنوان(محطات تاريخية بارزة للإعتبار في مسار الكفاح الوطني من أجل الإستقلال).
حضر هذه الندوة نخبة من ممثلى المجتمع المدني وبعض المقاومين ومهتمين وو سائل الإعلام.
بعد تلاوة ما تيسر من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني رحبت السيدة هناء الذهبي مديرة الفضاء إلى جانب السيد معاد الركيبي الإطار بذات الفضاء بكل الحضور والسادة الأساتدة محمد عاطفي ومحمد العين عضوين بالمجلس العلمي المحلي بالخميسات لتعطي نبدة مختصرة لأبرز المحطات التاريخية البارزة ،فيما آنصبت مداخلة الأستادين محمد عاطفي ومحمد العين عن الوقفة التوضيحية للعنوان وكذا تقديم نبدة عن حياة جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه وكذا الدلالات والعبر المستخلصة من زيارته لمحاميد الغزلان سنة 1958 والمفعمة بقيم دينية ووطنية ،هذا وأشار الأستاد محمد العين خلال مداخلته أن المجلس العلمي ” مشارك وحاضر ليس فضلا بل هو واجب وأن الدين حاضر فيها في كل الأنشطة الإجتماتية والإسلام هو دين حياة وشريعة في المعاملات وفي كل شيئ والوطن له شأن عظيم كما يقال حب الأوطان من الإيمان وأن حضورنا هنا يخلد هده الذكرى الوطنية فهو واجب ديني وما قدموه الإخوة الأساتدة والأستادة من محطات عبارة عن سلسلة من المعارك أو مجموعة المعارك أبانوا فيها المغاربة وفائهم للبيعة والعهدة بين الملك و شعبه وكما حل يوم الثامن العشرون من شهر فبراير ونحن نتذكر هذه المعركة ونحن مغاربة جميعا لا نفرق بين الشمال والجنوب ورغم قلة الإمكانيات والتواصل تحت راية واحدة توالت الإنتصارات والبطولات ثم تواصل ذلك في عهد الحسن التاني طيب الله ثراه إلى المسيرة الخضراء ويحق لنا كمغاربة أن نفتخر بهذا الحدت العظيم وهذا الحدت السياسي الوطني الراقي جدا واللون الأخضر يرمز إلى السلم والعطاء فهذه كلها محطات وطنية ودينية ولن ينتهي هذا النضال لكي ينجلي آخر جندي من هدا الوطن” لتختتم الندوة بكلمة شكر على شرف الحضور والسادة الأساتدة والسلطات المحلية.

مشاركة