تيفلت: مراسيم حفل الاستماع للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 21 لعيد العرش المجيد

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

احتضن بهو حماعة تيفلت مساء يوم الاربعاء 29 يوليوز 2020 ، مراسيم حفل الاستماع للخطاب الملكي السامي، بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لعيد العرش المجيد، والذي وجهه امير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره وأيده، مباشرة على قنوات التلفزة المغربية.لشعبه الوفي.

وحضر هذا الحفل الذي ترأسه باشا المدينة ،رئيس المجلس البلدي ونائب رئيس مفوضية الامن و رئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك بها وقياد الملحقات الإدارية الأربع ومجموعة من رجال الآمن بمختلف رتبهم وقائد الدرك الملكي بالمدينة ورئيس مركز الوقاية المدنية والمياه والغابات والقوات المساعدة ومختلف رؤساء المصالح الخارجية ونواب رئيس المجلس البلدي العديد من المنتخبين وفعاليات جمعوية وحقوقية ورياضية وإعلامية.

وحول مضامين هذا الخطاب التاريخي ،قال الأستاذ ادمينو ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن الملك رتب في خطابه السامي الأولويات من جهة، وملامح الخيارات الاقتصادية والاجتماعية التي يتعين على الحكومة اتخاذها خلال السنوات المقبلة من جهة أخرى لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

وأضاف أن الملك محمد السادس ركز في خطابه السامي الذي جاء في سياق الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي حملتها جائحة فيروس كورونا، على التدابير والآفاق التي يمكن من خلالها تجاوز الآثار السلبية للوباء، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي.

وتابع أن الخطاب الملكي دعا إلى اتخاذ مجموعة من التدابير التي من شأنها إنعاش الاقتصاد الوطني سواء عبر إحداث صناديق لدعم الاستثمار والمقاولات خاصة الصغرى والمتوسطة، أو من خلال تدابير مالية تهم أساسا دعم اقتصاد البلاد عبر ضخ 120 مليار درهم من أجل تحريك العجلة الاقتصادية.

وعلى المستوى الاجتماعي، يرى الأستاذ ادمينو أن الجائحة أظهرت العديد من المشاكل الاجتماعية المرتبطة أساسا بضعف أنظمة الحماية الاجتماعية، وكذلك حدة الهشاشة الاجتماعية لاسيما مع المكانة التي يحتلها القطاع غير المهيكل في النسيج الاقتصادي والاجتماعي المغربي، مما يفسر حث الخطاب الملكي السامي على ضرورة الإسراع بتغطية الحماية الاجتماعية خلال الخمس سنوات المقبلة واتخاد التدابير الكفيلة بتوفير أنظمة الحماية الاجتماعية وتفعيل الدعم الاجتماعي من خلال القانون المتعلق بالسجل الاجتماعي الموحد.

وخلص المتحدث إلى أن الملك استحضر السياق الصعب والتدابير القاسية التي تم اتخاذها خلال هذه المرحلة والتي كانت ضرورية من أجل الحفاظ على أرواح المواطينين، وضمان استمرار الأنشطة الاقتصادية والحياة الاجتماعية بشكل عادي.

اقرأ أيضاً: