صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
خرجت صباح اليوم السبت 4 شتنبر ،ساكنة حي الرشاد،إحدى الأحياء الاكثر نسمة في إقليم الخميسات،لاستقبال حملة الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ،والرئيس السابق لجماعة تيفلت،وتأكيد دعمها له في الاستحقاقات الحالية.
وحيث مرت حملة عرشان،إلا وخرج السكان لاستقباله بالتمر والحليب والزغاريد،اعترافا لما قدمه الرجل لمدينته ولساكنتها طيلة ولايتين متتابعتين،حيث استطاع بفضل تدبيره المحكم،وقنواته بالمركز،جلب الدعم اللازم لتأهيل المدينة والعناية ببنياتها التحتية،فأكثر من 90٪ من الحي شمله التأهيل،والباقي انطلقت به الأشغال قبل انطلاق الحملة الانتخابية بايام.
ورغم كل ما تحقق بهذا الحي،فعبد الصمد عرشان،لا زال يطمح للكثير،حسب ما قاله للسكان صباح اليوم في حملته الانتخابية،هناك مشاريع أخرى،سيتم التفكير فيها وإنجازها في السنوات المقبلة،لأنها ضرورية،منها دار للشباب،مركز صحي،ملاعب للقرب،مركز للأمن،حيث سيتم العمل على إحداثها باتفاق وشراكة القطاعات المعنية.
كما اكد الامين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية،أن مهمته لا تنحصر فقط في الجماعة،بل له دور أيضا كبرلماني،مهمته تنحصر في الترافع والدفاع على القضايا الحيوية الكبرى كالتشغيل مثلا،حيث وعد بالترافع لدى الشركات الموجودة بالمنطقة الصناعية بعين الجوهرة لتوفير فرص عمل لأبناء تيفلت ،وبالتالي المساهمة في التخفيف من حدة البطالة.
و أكدت الساكنة لامين عام النخلة،أنها ستدعمه من خلال التصويت على لائحته بالجماعة والبرلمان يوم الاربعاء 8 شتنبر الجاري ،لاستكمال المسيرة،والذهاب بالمدينة الى مصاف المدن الأكثر تأهيلا بالمغرب،لضمان الاستقرار الأسري والعيش المقبول.