الرئيسية أحداث المجتمع تيفلت…حفل الإستماع للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 22 لعيد العرش المجيد

تيفلت…حفل الإستماع للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 22 لعيد العرش المجيد

IMG 20210731 WA01092
كتبه كتب في 31 يوليو، 2021 - 10:56 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

بمناسبة  الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله،تخليدا للذكرى الثاني والعشرين لعيد العرش،،عرف بهو جماعة تيفلت عشية اليوم السبت 31 يوليوز ،على الساعة التاسعة ليلا، حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي.

وقد حضر هذا الحفل الذي ترأسه باشا المدينة، رئيس المجلس البلدي عبد الصمد عرشان ورئيس مفوضية الامن ونائب رئيس المحكمة الابتدائية ونائب وكيل الملك بها وقياد الملحقات الإدارية الأربع ومجموعة من رجال الآمن بمختلف رتبهم وقائد الدرك الملكي بالمدينة ورئيس مركز الوقاية المدنية والمياه والغابات والقوات المساعدة ومختلف رؤساء المصالح الخارجية ونواب رئيس المجلس البلدي العديد من المنتخبين وفعاليات جمعوية وحقوقية ورياضية وإعلامية وحشد من المواطنين

وقد  سجل خلال هذا  الحفل الإلتزام التام بكافة شروط الوقاية من احترام لمسافة التباعد بين الحضور  ووضع الكمامات وعدم المصافحة وتوفر كل أدوات التعقيم.

ودعا جلالة الملك محمد السادس في هذا الخطاب التاريخي، الدولة الجزائرية إلى فتح الحدود البرية بين البلدين، المغلقة منذ 1994، داعيا الرئيس عبد المجيد تبون إلى “العمل سويا”، في أقرب وقت يراه مناسبا، على تطوير العلاقات الأخوية .. كما تأسف للتوترات الإعلامية والدبلوماسية بين البلدين.

وقال جلالته ، أنه “بموازاة مع مبادراته التنموية، على المستوى الداخلي، فإن المغرب يحرص، بنفس العزم، على مواصلة جهوده الصادقه، من أجل توطيد الأمن والاستقرار، في محيطه الإفريقي والأورو-متوسطي، وخاصة في جواره المغاربي”.

مضيفا في ذات الخطاب أنه “إيمانا بهذا التوجه، فإننا نجدد الدعوة الصادقة لأشقائنا في الجزائر، للعمل سويا، دون شروط ، من أجل بناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار .. ذلك، لأن الوضع الحالي لهذه العلاقات لا يرضينا، وليس في مصلحة شعبينا، و غير مقبول من طرف العديد من الدول”، مردفا “فقناعتي أن الحدود المفتوحة، هي الوضع الطبيعي بين بلدين جارين، و شعبين شقيقين”.

وأوضح جلالته “لأن إغلاق الحدود يتنافى مع حق طبيعي، ومبدأ قانوني أصیل، تكرسه المواثيق الدولية، بما في ذلك معاهدة مراكش التأسيسية لاتحاد المغرب العربي، التي تنص على حرية تنقل الأشخاص، وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال بين دوله”.

عوعبر جلالته عن اعتزازه بنجاح المغرب، في معركة الحصول على لقاح كورونا، مشيدا بحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح.

وقال جلالته “من حقنا اليوم ، أن نعتز بنجاح المغرب في ” معركة الحصول على اللقاح “، التي ليست سهلة على الإطلاق ، وكذا بحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح ، والانخراط الواسع للمواطنين فيها”.

وتابع جلالة الملك “وإيمانا منا بأن السيادة الصحية عنصر أساسي في تحقيق الأمن الاستراتيجي للبلاد، فقد أطلقنا مشروعا رائدا، في مجال صناعة اللقاحات والأدوية والمواد الطبية الضرورية بالمغرب”.

من ناحية أخرى، دعا جلالة الملك ، المواطنين، للمزيد من اليقظة، حيث قال “ورغم كل هذا، لا بد من التنبيه إلى أن الوباء مازال موجودا، وأن الأزمة مازالت مستمرة. وعلى الجميع مواصلة اليقظة، واحترام توجیهات السلطات العمومية، في هذا الشأن”.

وجدد جلالته ، عبارات الشكر لكل الفاعلين في القطاع الصحي ، العام والخاص والعسكري ، وللقوات الأمنية ، والسلطات العمومية ، على ما أبانوا عنه من تفان وروح المسؤولية ، في مواجهة وباء كوفيد 19.


مشاركة