صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
شهدت مدينة تيفلت يومي 5 و 6 أبريل الجاري ، تنظيم الاقصائيات الجهوية للفروسية التي تندرج في إطار المنافسات المؤهلة لجائزة الحسن الثاني دار السلام بالرباط.، نجاحاً باهراً استحقّ التقدير و الشكر لجميع الجهود التي ساهمت في إنجازه.

و كان من أبرز عوامل نجاح الاقصائيات ،المنظمة من قبل الشركة الملكية لتشجيع الفرس والجامعة الوطنية للفروسية ، بجانب ثراء فعاليات الجهات المنظمة و تنوعها، التنظيم المحكم و التواجد الأمني الفعال الذي أكد على قدرة المدينة سلطة وجماعة على استضافة مثل هذه الفعاليات بكل أمان و سلاسة.
وظهر التنظيم المحكم في توفير جميع الاحتياجات للمشاركين و الجمهور، من مساحات خاصة للاستراحة و مطاعم و مرافق صحية، مع توفير سهولة التنقل و التوجه بين مختلف مواقع الفعاليات.
ومن أجل ذلك، قامت مصالح الأمن الوطني بتيفلت باتخاذ إجراءات مشددة لضمان مرور الاقصائيات في ظروف أمنية جيدة. حيث تم تجنيد موارد بشرية مهمة ،التي كانت في حركة دائمة، أشبه بخلية نحل، لضمان الأمن والأمان طوال اليومين. وقد أسفرت هذه الجهود عن مرور جميع المنافسات دون حوادث تُذكر، ما يعكس مدى فعالية التدابير المتخذة.
ولم يقتصر النجاح على جهود الأمن الوطني فحسب، بل كان للسلطة المحلية بقيادة باشا المدينة السيدة سعيد الصالحي ، الذي ترجم تعليمات عامل الإقليم السيد عبد اللطيف النحلي على الأرض، بشكل دقيق وناجح الدور الفعال ، بالتنسيق مع عناصر القوات المساعدة والوقاية المدنية، إضافة إلى الأمن الخاص، دون إغفال المساهمة الفعالة للمجلس الجماعي لتيفلت، برئاسة السيد عبد الصمد عرشان،الذي كان دائم التواجد بالمحرك لتتبع كل التفاصيل، ، مسخرا كل الامكانيات اللوجيستيكية والبشرية لتيسير عمل السلطات والأجهزة، حيث عمل الجميع بتنسيق تام لضمان توفير بيئة آمنة وممتعة للزوار والفرسان ، مما جعل من الاقصائيات الجهوية في تيفلت حدثاً مميزاً يضاف إلى سجل الفعاليات الناجحة التي تعرفها المدينة سنويا خصوصا المهرجان الثقافي السنوي، الذي يعد مرجع في التنظيم والنجاح.