الرئيسية أحداث المجتمع تيفلت…انتخاب المصطفى بومهدي رئيسا لجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات الثانوية الإعدادية ابن جروم

تيفلت…انتخاب المصطفى بومهدي رئيسا لجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات الثانوية الإعدادية ابن جروم

vlcsnap 2017 08 16 01h03m04s197
كتبه كتب في 9 يوليو، 2021 - 6:00 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي

شهدت الثانوية الإعدادية ابن جروم عشية اليوم الجمعة 9 يوليوز ، عقد جمع عام لتأسيس مكتب جديد لجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ، بحضور اللجنة التحضيرية وممثل السلطة المحلية وعدد من الآباء في احترام تام للتدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات العمومية. 

في بداية اللقاء ، قدم مدير المؤسسة كلمة ترحيبية وتوجيهية قصد الرقي بالعمل الاجتماعي والثقافي بالمؤسسة،مثمنا بالمجهودات التي بذلت لتوفير المناخ المناسب للتلاميذ والاطر التربوية،معتبرا،السنة الحالية متميزة،للنتائج الإيجابية التي حصل عليها التلاميذ في الامتحانات الاشهادية،خاصة في المستوى الثالثة اعدادي، تلته كلمة رئيس الجمعية المنتهية ولايته، ذكر فيها بالدور الفعال الذي تقوم به جمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ ومساهمتها في الرفع من جودة التربية والتكوين خاصة في ظل التحديات التي أصبح يواجهها هذا الحقل الحيوي ببلادنا من أجل بناء مدرسة مغربية ناجحة،قبل أن يقدم التقرير المالي والادبي،والاشادة بالدور الكبير،الذي يلعبه مدير المؤسسة،خاصة على مستوى التنظيمي،والاداري،وهو ما انعكس ايجابا على نتائج آخر السنة،حيث حصلت المؤسسة على الرتبة الأولى بالنسبة لنتائج السنة الثالثة اعدادي،وهذا مرده الى التدبير الحسن للمؤسسة،بشكل يضمن الاستقرار والأمن والنتائج.

وبعد تقديم قراءة للقانون الأساسي للجمعية ومناقشة أهم بنوده ،انتقل الجمع العام الى انتخاب المكتب الجديد،حيث انتخب المصطفى بومهدي رئيسا للجمعية ،وتكلف بتشكيل باقي أعضاء المكتب واللجان الاخرى.

وفي اتصال هاتفي بالمصطفى بومهدي،سألناه عن برنامجه خلال هذه الولاية،خاصة في مؤسسة كبيرة لها حاجيات ومشاكل كبيرة،فأجاب: ” البرنامج الذي سنعمل على تحقيقه يرتكز على ثلاثة محاور عنوانها النهوض بالعمل الجمعوي لجمعية الآباء والأمهات والأولياء من الطابع لإحساني إلى الفاعلية والتشاركية. فلم يعد من المعقول أن تبقى هذه الجمعية تقليدية بهذا الشكل كل تفكيرها وطريقة عملها قائم على استجداء الإحسان للمؤسسة. علينا أن نرتقي بعملها إلى مستوى جيد من الفعالية وروح التشارك والعمل الجماعي الذي سيكون رافعة كبرى للنهوض بالعمل الجمعوي في حقل التربية والتكوين محليا.

أما عن محاور البرنامج فهي كالتالي:

1- في المحور الاجتماعي :

-لا بد أن نعمل من أجل تشجيع التمدرس حتى لا ينقطعوا عن الدراسة وحتى نخفف من ظاهرة الهدر المدرسي. وأن نهتم بشكل خاص بتمدرس الفتيات اللائي ينقطعن في وقت مبكر وتكون الأسباب في كثير من الأحيان ملخصة في صعوبة ظروف التمدرس. يجب أن نوفر لأبنائنا الظروف الجيدة وبذلك نساهم في الرفع من جودة التعلم.

– كما لابد من توفير الدعم النفسي والمادي للكثير ممن هم في حاجة إلى اهتمام خاص.

– وتحسين الظروف الأمنية خاصة في التوقيت الشتوي.وتوفير قاعة للإعلاميات وكذلك بعض الأنشطة الموازية .

2- في المحور التربوي:

سنهتم بتفعيل الأندية التربوية وضمان حسن استغلال تجهيزات ومرافق المؤسسة من معدات ووسائل تعليمية -إعلامياتية وفتح وإثراء ..وتوفير الحاجيات الأساسية التي من الممكن التدخل فيها..وكذا تتبع مستوى التلاميذ. ودعم المتعثرين منهم في دراستهم..

3- في المحور الرياضي والثقافي:

سنعمل على المساهمة في توسيع مدارك أبنائنا وتفتح شخصيتهم بالاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية بالمدرسة وتسطير برنامج سنوي لذلك.

ولتحقيق برنامجنا كمكتب مسير للجمعية لا بد من شراكات وعلاقات تعاون مثمرة مع شركاء فاعلين. وقيادة جماعية متراصة لأعضاء المكتب”.

مشاركة