صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
قبل خمسة أيام من الاستحقاقات الجماعية والبرلمانية،كل المؤشرات توحي باكتساح الحركة الديمقراطية الاجتماعية صناديق الاقتراع،لا على مستوى الجماعات الترابية ولا على مستوى البرلمان.
حيث وحسب الواقع على الارض بمدينة تيفلت،أكثر من خمس تجمعات انتخابية يومية بمختلف أحياء المدينة،تستضيف الأمين العام لحزب النخلة،وتعلن له دعمها اللا مشروط في المحطة المقبلة،مقابل استكمال المشاريع التي تم إطلاقها قبل نهاية الولاية السابقة،والتي كانت مبرمجة في 2020،لولا الوباء،الذي عطل كل شيء بكامل تراب المملكة.
ويرى المتتبعون للشأن المحلي وكذا الوطني،أن عبد الصمد عرشان،استطاع فعلا إقناع الناخبين، بمشروعه المجتمعي،الذي اعتمد فيه الواقعية،معززا بالانجازات التي تحققت في ولايتين،لتتحول المدينة،من نقطة عبور،الى مدينة حضرية،غيرت جلدها،وباتت تضاهي اكبر مدن جهة الرباط سلا القنيطرة.
وينتظر،أن يكتسح عرشان كل مكاتب التصويت،بعدما بدا جليا،أن الساكنة متشبثة برئيسها لولاية ثالثة،ايمانا منها،بصدق نواياه وحبه الكبير لمدينته،وقدرته على جلب الاستثمارات،والبحث عن موارد مالية ضخمة،كفيلة بتأهيل ما تبقى من أحياء المدينة.
وقال عرشان في إحدى التجمعات الانتخابية،التي وعدته بإغراق صناديق الاقتراع يوم الأربعاء 8 شتنبر،أن المدينة لا زالت في حاجة إلى الكثير من المرافق والفضاءات،مقدما مشروعا ينطلق مما تحقق ،الهدف منه،استكمال المشاريع التي هي في طور الانجاز،وإحداث أخرى، المدينة في حاجة اليها،مشددا على ضرورة البحث عن فرص شغل للشباب،ووعد بالترافع لدى المؤسسات الكبرى بالمنطقة الصناعية عين جوهرة،للاستفادة من مناصب شغل ،تمنح لأبناء المدينة من أصحاب الشواهد وغيرهم.
الساكنة من جانبها،وخلال التجمعات اليومية،تبدي رغبتها الأكيدة في استمرار مسيرة الإصلاح،التي انطلقت سنة 2009،محذرة من اتباع الشعارات التي تفتقد للمنطق،شعارات مستهلكة،الغاية منها إستمالة الناخبين،مشددة على ضرورة التصويت لحزب النخلة يوم 8 شتنبر ،ضمانا المكتسبات والمستقبل.