تيفلت…المسبح البلدي في مراحله الأخيرة،والاشغال تجاوزت 80 في المائة.

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة-عبد السلام اسريفي

هي أسابيع فقط وتنتهي الأشغال بالمسبح البلدي لمدينة تيفلت،حيث انتهت عملية بناء المسابح وتجهيزها وتزوبدها بالمحركات الضرورية،كما انتهت الأشغال بالمرافق الاخرى كمستودع الملابس للرجال، مستودع الملابس للنساء، غرفة التمريض، مكتب معلم السباحة، مستودع خاص بالآلات الخاصة بالسباحة ومرافق صحية أخرى…في انتظار انطلاق عملية غرس الاشجار والفضاءات الخضراء المحيطة بهذا المرفق الحيوي.

وبني هذا المسبح البلدي بمعايير نصف أولمبية(25× 12،50) ويقع هذا المشروع السوسيو رياضي البالغ الأهمية لدى فئات الشباب والناشئين بحي الدالية على مساحة إجمالية تبلغ 10.000م، ضمن المركب الرياضي المندمج الذي يضم ملعب كرة القدم، حلبة مطاطية لألعاب القوى، قاعة مغطاة للرياضات ونادي كرة المضرب.

ويضم هذا المشروع مسبحين للشباب و الصغار، وهو ممول من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية التي يرأسها عامل إقليم الخميسات برسم برنامج لسنة 2018.

ويهدف هذا المشروع إلى تنمية العنصر البشري وتقريب المنشآت الرياضية من الساكنة لتمكين الشباب وتشجيعهم على إبراز مواهبهم الرياضية في السباحة، واستثمار المسبح في تنظيم منافسات رياضية جهوية ولما لا وطنية .

استثمار العنصر البشري،الذي سبق لرئيس المجلس الجماعي عبد الصمد عرشان ،ان دعا للعناية به ،على أساس ،انه هو البوابة الرئيسية لكل تنمية مستدامة،محور كل السياسات العمومية،حيث حث في مناسبات كثيرة،على ضرورة الاهتمام بالإنسان،من خلال تمكينه من كل شروط الحياة الصرورية،خاصة الشباب،حتى يمكنه الابتكار وتقديم الإضافة داخل نفوذ الجماعة التي يقطن بها.

اقرأ أيضاً: