صوت العدالة – متابعة
طرح فريق التقدم والاشتراكية في الجلسة الثانية من دورة اكتوبر سؤال كتابي حول نهج سياسة التعاقد مع أطر طبية لتدعيم العنصر البشري بالمؤسسات الاستشفائية بمدينة تيفلت،رد رئيس المجلس الجماعي كان مسؤولا على اعتبار أن أمر كهذا كان من المفروض أن يدرج كنقطة مستقلة في الدورات السابقة أو المستقبلية.
لكن،طرح سؤال التعاقد لسد الخصاص بالمراكز الاستسفائية بالمدينة كان له ما بعده،حيث اتصل بالجريدة الرئيس الوطني للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن رشيد غيتان ،متهما مستشاري الكتاب بالركوب على الملف،على اعتبار أن الجمعية سبق لها أن ترافعت عن الموضوع أمام المؤسسة الاقليمية وكذا المجلس الاقليمي،وتم الاتفاق بمكتب عامل الاقليم على خطة عمل ،كانت الغاية منها هي ايجاد شغل للمتخرجات والمتخرجين من معاهد التمريض الخاصة،وسد الخاص الذي يعاني منه أنذاك المستشفى المحلي لتيفلت.
حيث أكد غيتان ” طرح السؤال حول التعاقد نعتبره في الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن ركوب على مراكب الغير،سبق لنا كمكتب وطني وبالضبط عبدو ربه باعتباري الرئيس الوطني والأخ عبد السلام اسريفي باعتباره الكاتب الوطني للجمعية،أن ترافعنا عن الملف لدى المؤسسة الاقليمية والمجلس الاقليمي،ليتم في النهاية الاتفاق على التعاقد مع مجموعة من حاملي دبلومات معاهد التمريض الخاصة،وفعلا اجتمعنا بمكتب السيد العامل بالسيد المندوب الاقليمي للصحة ورئيس المجلس الاقليمي،بحضور السيد الكاتب العام للعمالة ورئيس الاستعلامات،واتفقنا على أساس أن تتولى جمعيتنا مهمة البحث عن أطر بالمدينة وتقديم لائحة بالأسماء حسب التخصصات المطلوبة ،مقابل أن يتكلف المجلس الاقليمي بصرف رواتبهم الشهرية،وفعلا ،قدمنا لائحة تضم 15 من الأطر الطبية ،متعددة التخصصات الى السيد المندوب الاقليمي للصحة،الذي عرضها هو الآخر على مكتب عامل الاقليم قصد الشروع في تنفيذ بنود الاتفاق. لكن،لأسباب لا زالت الجمعية تنتظر تبرير لها ،لم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بمكتب العامل وبحضوره شخصيا “.
مضيفا في السياق ذاته ،أن ” الفكرة ليست وليدة اليوم،بل مر عليها أكثر من ستة أشهر،كان من الممكن في حالة تنزيلها،أن تسد الخصاص الحاصل بمستشفى القرب للمدينة وباقي المراكز الأخرى،بل كان الاتفاق أن تعمم الفكرة على كل الاقليم،لكن،عدم التزام المؤسسة الاقليمية بوعودها وتراجع المجلس الاقليمي ،جعل ذلك مجرد حلم معلق الى أجل غير مسمى”.
وعن السؤال الذي طرحه التاج نهار اليوم على رئيس المجلس الجماعي،قال غيتان ” كان من المفروض على السيد كريم التاج ،أن يطرح السؤال على وزيره ورفيقه في الحزب،وزير الصحة أولا،ويسأله عن سبب رفض الكثير من الأطر الطبية الالتحاق بعملها بمستشفى القرب،كان من المفروض على التاج أن يترافع لدى الوزارة على مدينته،لأنه يمثلها كمنتخب،كان من الواجب عليه أيضا أن يدافع باستماتة على الصحة بالمدينة،لأنه يعلم جيدا أن الصحة بعاصمة زمور الجديدة تعاني في صمت.بل عوض أن يرمي بفشل وزيره في الصحة على كاهل المجلس الجماعي لتيفلت ،كان الأجدى به أن يسائل المسؤولين عن القطاع بما في ذلك رفيقه الوزير.
