صوت العدالة – عبد السلام اسريفي/ الصورة من الأرشيف
في إطار إنعاش الإقتصاد المحلي بدائرة تيفلت،وفتح المجال للسكان بالتبضع وبيع منتوجاتهم الفلاحية والحيوانية، بعدما صنفت المدينة من المدن الخالية من الفيروس،والتي استفادت من تخفيف إجراءات الحجر الصحي،تعود الحياة تدريجيا للسوق الأسبوعي( الأربعاء)،حيث سمح بيع الخضر والفواكه،والماشية والدواجن والبيض،مع إلزام الوافدين الالتزام التام بشروط السلامة، بارتداء الكمامات والحفاظ على مسافات الأمان، واستعمال مواد التعقيم، لتفادي أن يتحول الفضاء إلى بؤر لانتشار العدوى.

ولوحظ منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء حركية غير عادية بالمدينة وبالطريق المؤدية الى السوق،بشكل يوحي بعودة الروح في بعض القطاعات،الأكثر تضررا من تداعيات كورونا،وبالتالي،المساعدة على إنعاش قطاع الخضر والمواشي والدواجن.
ويذكر،أن مدينة تيفلت،استطاعت تجاوز ولو نسبيا أزمة كورونا بأقل الخسائر،وهذا يرجع الفضل فيه الى المجهودات التي بذلت من خلال الدعم المقدم على شكل (قفف) وتكافل الأسر فيما بينها،بالإضافة الى الدعم المقدم من قبل الدولة ومؤسسة محمد الخامس،الى جانب مجهودات السلطات ومتدخلين آخرين،أبانوا عن وطنيتهم في مثل هذه الأزمات.

وحسب مصادر الجريدة،سيسمح تدريجيا بعودة كل الأنشطة للسوق الأسبوعي انطلاقا من الأسبوع المقبل،ما لم يكن هناك ما يمنع ،خاصة المقاهي ،وبائعي الملابس وباقي القطاعات الأخرى .

