صوت العدالة- إيمان الفناسي
هذه المدرسة الخاصة التي تعود ملكيتها لرئيس المجلس الإقليمي لتاونات شيد جزء كبير منها على أرض مملوكة للدولة وبطبيعة الحال فمرافقها بنيت دون احترام لتصاميم التهيئة ودون تصاميم هندسية ودون احترام للشروط الدنيا التي يلزم توفرها في الخرسانة المسلحة وكميات الحديد اللازم توفرها في البناء.
لم نستفق بعد من هول صدمة انهيار عمارتين بحي المسيرة
بفاس شيدتا بشكل عشوائي حتى وصلت إلى تقارير مفصلة عن بنايات ومشاريع لمسؤولين بتيسة تدخل في ذات الخانة ( البناء العشوائي) ما أخافني ليس كون هذه المدرسة شيد جزء كبير منها على أرض مملوكة للدولة.
فهذا يمكن غض الطرف عنه المخيف في القصة أن الذين
يؤمونها أطفال أبرياء لا قدر الله لو حدث أي شيء للبناية وهذا أمر وارد جدا فالضحايا هم عشرات الأطفال الذين يقصدونها طلبا للعلم فضلا عن آبائهم
السلطات الوصية مدعوة للتدخل للحيلولة دون حدوث مالا تحمد عقباه ، وعلى السيد عامل إقليم تاونات والسيد باشا تيسة إيفاد لجنة للتحقيق في الخروقات التي شابت تشييد هذه المدرسة وقبلها التعدي على الملك العام في ملف البناية التي يقطن بها رئيس جماعة سيدي امحمد بلحسن ورئيس
بلدية تيسة إن سقوط ضحايا جدد لا قدر الله لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون أمرا يكفينا وجعا يكفينا فسادا .
